رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج

اقتحمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، مقر وزارة المال التابعة لـحكومة الوفاق الليبية، في منطقة الظهرة وسط العاصمة طرابلس، واختطفت مسؤول الموازنة. وأكد مصدر في مديرية أمن طرابلس، أن الوزارة تقدمت ببلاغ عن واقعة اختطاف نوري ارحومة مدير إدارة الموازنة في وزارة المال في حكومة السراج. وهاجم عدد من المسلحين مقر الوزارة، واقتادوا بقوة السلاح ارحومة من مكتبه لجهة غير معلومة.

وأشار المصدر، إلى أن المسلحين لم يعترضهم أحد، وغادروا مقر الوزارة بسرعة. وطالبت الوزارة الجهات المعنية في الدولة، ببذل كل ما يلزم لضمان سرعة الإفراج عن المختطف وعودته سالمًا لأسرته وتمكينه من أداء عمله في ظروف أمنة".

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة أعادت فتح سفارتها في ليبيا، بعد إغلاقها منذ عامين ونصف العام، جراء الوضع الأمني. ويأتي ذلك في الوقت، الذي بدأت فيه إعادة فتح بعثات دبلوماسية في هذا البلد المقسم.

وأغلقت تركيا سفارتها في طرابلس عام 2014. وأعادت إيطاليا فتح سفارتها في ليبيا في وقت سابق هذا الشهر. وقالت الخارجية التركية في بيان، إن "إعادة فتح السفارة سيسمح لتركيا بالمساهمة بشكل أكبر في جهود إحلال السلام والاستقرار، وكذلك في جهود إعادة البناء في ليبيا". وذكر البيان "ستواصل تركيا دعم سلامة أراضي الشقيقة ليبيا ووحدتها الوطنية".

وكان سفير تركيا متمركزًا في تونس منذ غلق السفارة، في حين ظلت القنصلية العامة التركية في مدينة مصراتة غرب البلاد مفتوحة دون انقطاع.

وأكد المتحدث باسم البحرية الليبية، أن خفر السواحل الليبيين اعترضوا حوالي 700 مهاجر قرب سواحل صبراتة في غرب البلاد، كانوا يحاولون الوصول بحرًا إلى أوروبا. وقال العقيد أيوب قاسم إن "خفر السواحل اعترضوا، 700 مهاجر في زورقين خشبيين، على بعد ثلاثة أميال بحرية من مدينة صبراتة" على بعد 70 كلم غرب طرابلس.

وأضاف أن المهربين الذين كانوا على الشاطئ فتحوا النار على الدورية دون وقوع إصابات. وتابع أن خفر السواحل ردوا، ما أرغم المهربين على الهرب. وأوضح أن معظم المهاجرين الموقوفين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وأن مصريين وسوريين وتونسيين وفلسطينيين كانوا أيضًا في الزورقين.

وتحاول الدول الأوروبية لجم تدفق المهاجرين ولا سيما من خلال تقديم دعم معزز لخفر السواحل الليبيين، قام خفر السواحل الإيطاليون بإغاثة أكثر من 1360 مهاجرًا منذ الجمعة، وعثروا على جثث ثلاثة مهاجرين، في أكثر من عشرة مراكب مترهلة أبحرت من السواحل الليبية رغم الأحوال الجوية.