محمد بن زايد خلال استقبال أنطونيو لوبيز

أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سعي دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصل إلى تعزيز وتطوير علاقاتها مع مختلف دول وشعوب العالم. جاء ذلك خلال استقبال سموه، في قصر البحر أمس الاثنين، أنطونيو لوبيز إستوريز وايت رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية في البرلمان الأوروبي والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حالياً، ترافقهم الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي.

وأعرب عن أمله في أن تتعزز الشراكة بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي في مختلف القطاعات وتسهم مجموعة الصداقة البرلمانية الأوروبية الإماراتية في مواصلة دعم القضايا التي تهم الجانبين. وحضر الاستقبال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين.

ورحب الشيخ محمد بن زايد بزيارة وفد المجموعة لدولة الإمارات وتمنى له التوفيق والنجاح في مد جسور الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات التي تهم الجانبين وتحقيق تطلعاتهما في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العمل المشترك بين دولة الإمارات والبرلمان الأوروبي في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتجارية وغيرها من المجالات، وذلك وفق مبادئ وقيم التعاون والمصالح المتبادلة وروابط الصداقة الراسخة بين الجانبين.

من جانبه، أعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية في البرلمان الأوروبي عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة والعمل مع الشركاء في الدولة من أجل تعزيز التعاون ودفع العلاقات إلى مزيد من التطور.. لافتاً إلى القيم المشتركة التي تجمع الجانبين في التسامح ودعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم. وأشار إلى التقدير الأوروبي لدور الإمارات الريادي الإنساني خاصة بمجال المساعدات الإغاثية على المستويين الإقليمي والعالمي.

واستعرض الجانبان عدداً من القضايا والمستجدات في المنطقة وتبادلا وجهات النظر حولها.

حضر الاستقبال الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وعدد من الوزراء والمسؤولين والمواطنين.