القوات المشتركة العراقية

دمر طيران التحالف الدولي مقرًا لعناصر "داعش" المتطرف، ومعملًا للتفخيخ في الموصل وتلعفر غرب المدينة، بينما حررت القوات المشتركة جزيرة "الحليوات" غرب منطقة الزاب بالكامل شمال شرق صلاح الدين، يأتي هذا بينما رفض رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، بشدة القبول بتسوية وطنية تجعل العراق تحت الوصاية الدولية.

ونقل بيان لمكتبه عن الحكيم قوله في ديوان بغداد للنخب السياسية، "رفضْنا وبشدة القبول بتسوية وطنية، تجعل العراق تحت الوصاية الدولية أو إعادة العراق تحت طائلة البند السابع". وشدد الحكيم على "قبول التسوية الوطنية بواقع العراق الحالي، مؤكدًا أنه لا عودة للوراء، ولن تكون هناك أية وثيقة بديلة عن الدستور، فضلًا عن معالجة الملاحظات والأخطاء وفق آليات نص عليها الدستور".

وجدد الدعوة لتسوية بتنازلات متبادلة، وتطمينات وضمانات متبادلة، وإندماج وطني وإقليمي، مجددًا التأكيد على أن التسوية الوطنية مشروع التحالف الوطني، وليس مشروع المجلس الأعلى، مشيرًا إلى أن "التحالف الوطني ماض بتوسيع دائرة تأييدها". وبيّن رئيس التحالف الوطني أن "التجربة العراقية فيها الكثير من الإيجابيات، التي تغيبها لغة التسقيط السياسي، وسياسية كسر الآخر التي يعتمدها البعض". وأوضحْ الحكيم أن "جهد الحكومة ينصب على إعادة الاستقرار للمناطق قبل إعادة إعمارها".

وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن طائرات القوة الجوية والتحالف الدولي استهدفت معامل تفخيخ ومواقع لـ "داعش"، ونفذت قيادة القوة الجوية استنادًا إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن عدة ضربات جوية مركزة استطاعت من خلالها تدمير معمل لتفخيخ العجلات، وصناعة قنابل الهاون في مناطق "شارع النخوة؛ حي العسكري"، التابعة لقضاء تلعفر". وأضاف "في حين تمكنت طائرات التحالف وبالتنسيق مع المديرية العامة للاستخبارات من تدمير معسكر لتدريب القناصين ومعمل لتفخيخ العجلات في مناطق "بادوش معمل أسمنت؛ الموصل الجديدة"، في الجانب الأيمن من مدينة الموصل".

وتابع البيان، "استمرارًا لعمليات البحث والتفتيش للمناطق المحررة، ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات الأنبار، نفذ أبطال مفرزة معالجة القنابل غير المنفلقة في الفرقة الثامنة واجبًا في منطقة البو هوى (البو جداع)، للبحث عن مخلفات داعش حيث تم تفجير ٢٢ عبوة من ضمنها جلكانات سعة 20 لترًا". اوأضاف أن "قوة من الفوج الثاني لواء ٣٠ والمفرزة أعلاه عثرت في منطقة الفلاحات وفي منطقة الحصي، والبو ريشه، وفي منطقة الملعب، على عدد من العبوات ناسفة، وكدس عتاد يحتوي على ٢٣ عبوة ناسفة مملوء بمادة C4 مع صواعق تفجير، ١٠ صواريخ SPG9، وتسعة أحزمة ناسفة، و٢٥ عبوة ناسفة".

وأضاف أنه "وبعد التنسيق المشترك بين قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية، واستخبارات الفرقة الثامنة عُثر على عجلة نوع كاميري بيضاء مفخخة في منطة حي التاميم /الرمادي، تحمل أكثر من 150 كغم من مادة C4 تم تفجيرها، وعثرت قوة من لواء ٣٢ في منطقة القرية العصرية على ١٠ عبوات ناسفة". وتابع" في منطقة الموالي على وسبعة جلكانات، تحتوي على مادة C4، وسبع عبوات شكلية، وتطهير طريق مسافة 2كم". وأشار البيان إلى أن "في منطقة البوعبيد وفي منطقة البو وردي، منطقة البو عيثة، تم تطهير طريق مسافة 2كم والمركز الصحي، وسبعة صواريخ جهنم تم معالجتها، وفي نفذت قوة الفوج الأول لواء ٤٠ ومفرزة معالجة الفرقة واجبًا آخر أسفر عن العثور على ستة منازل ملغومة بمادة C4 لم يتم تفجيرها لوجود عوائل قريبة".

وقالت خلية الإعلام الحربي في إيجاز للموقف العسكري اليوم، إنه في المحور الشمالي (وفق الرد السريع)، تم مشاهدة عدد من عناصر داعش وعلى الفور تم مشاغلة الهدف بسلاح spg9مما أدى إلى قتل متطرفين اثنين، وجرح (٣) اخرين فيما لاذ الباقون بالفرار، إلى ذلك تم إسقاط طائرة مسيرة للعدو. وأعلن مصدر أمني في نينوى، أن "طائرات حربية قصفت، مساء امس السبت، وفقًا على معلومات واحداثيات مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية بقصف مواقع تنظيم داعش بقضاء تلعفر "50كم غربي نينوى"، وأسفرت الضربة مقتل 62 داعشيًا بينهم من يحمل الجنسية الروسية". وأضاف المصدر، أن "القصف أسفر عنه ايضًاً تدمير أربع آليات وستة همرات وثلاث شاحنات تحمل منصات صواريخ، يستخدمها التنظيم المتطرف لشن هجمات على قطعاتنا البطلة".

وذكر بيان لهيئة "الحشد الشعبي"، أن "الحشد الشعبي وقوات من اللواء 11 الفرقة الثالثة شرطة اتحادية، حرروا بعملية مشتركة جزيرة "الحليوات" بالكامل وصولًا إلى سكة القطار غربي الزاب، "شمال شرق صلاح الدين". وأضاف، أن "القوات المشتركة رفعت 15 عبوة ناسفة محلية الصنع و9 ألغام مضادة للعجلات، فضلًا عن معالجة عجلتين مفخختين".