وسائل مبتكرة لتحقيق التواصل الفعال بين الأسرة والطفل والمعلم

أطلقت وزارة تنمية المجتمع دليلاً خاصاً لنظام التدخل المبكر عن بعد، والموجه لمرحلة الطفولة المبكرة لأصحاب الهمم ذوي التأخر النمائي وأسرهم، ويقدم الدليل وسائل مبتكرة لتحقيق التواصل الفعال بين الأسرة والطفل والمعلم.ويتكون دليل نظام التدخل عن بعد من 5 محاور، حيث يتناول المحور الأول مفهوم التدخل المبكر عن بعد، مزايا التدخل المبكر عن بعد، تحديات التدخل المبكر عن بعد، بناء قدرات الأسرة بدلاً من الاعتمادية. كما يركز المحور الثاني على فريق عمل التدخل المبكر عن بعد، ومهارات العاملين، ونمط التفاعل بين الفريق والاجتماعات والزيارات الإشرافية. ويشرح المحور الثالث بيئة التدخل عن بعد، احترام خصوصية الأسرة، تغيير الروتين أثناء العزل المنزلي، إضافة إلى المثيرات الحسية، ويتحدث المحور الرابع حول تنفيذ الجلسات التدريبية، وأنشطة ما قبل البدء بالتدخل ودور الوالدين والأخصائي والنقاط، التي يجب مراعاتها خلال الموقف التدريبي .

دعم
وقالت وفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع: يعتبر التدخل المبكر في مرحلة الطفولة المبكرة مكوناً أساسياً من مكونات دعم الأسرة وتمكينها من الوفاء باحتياجات أطفالها ذوي الإعاقة والتأخر النمائي أو المعرضين لمخاطر التأخر النمائي، لذا فإن ديمومة خدمات داعمة من هذا النوع تعتبر جوهرية في كل المواقف والظروف، حتى في حالات الطوارئ والأزمات. وهو ما حافظت عليه وزارة تنمية المجتمع أثناء جائحة «كوفيد 19»، حيث تم تركيز الخدمات عن بعد مع الأسرة حرصاً على تطور ونمو الأطفال في مختلف الجوانب الحركية والمعرفية والاجتماعية والتواصلية.

تجربة
وأكدت بن سليمان أن تجربة التدخل المبكر عن بعد، التي خاضتها الوزارة خلال الجائحة، قد عززت من الدور المهم الذي تمارسه الأسرة كونها شريكاً في عملية التدخل، إذ رفع البرنامج من مستوى الشعور بالمسؤولية عند أولياء الأمور نحو أبنائهم، وعزز من ثقتهم بذواتهم لمزاولة الأدوار التدريبية والتوجيهية.

وقـــــــــــــــــــــــد يهمك أيــضا :

وزارة تنمية المجتمع الإماراتية تُعزز التمكين الاجتماعي ببرامج جديدة ومبتكرة

الإمارات تُوفر مزايا جديدة وخصومات للمواطنين فوق سن الـ 60