محمد بن راشد يتعاون مع أهمِّ المؤسسات العالمية لتطوير القطاع الصحي

أكد صاحب حاكم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن "القطاع الخاص قدّم إسهامات لا يمكن إغفالها في إطار نهضتنا التنموية الشاملةوعلى مدار أكثر من أربعة عقود، وأن الإمارات لا تدخر جهداً في توطيد الشراكة النموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص وتوفير كل المقومات اللازمة لتعزيز البيئة الجاذبة والداعمة للاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي".

جاء ذلك خلال جولة قام بها أمس السبت في منطقة "سيتي ووك" في دبي، وشملت مركز "فاليانت كلينيك" الطبي وفندق "لافيل"، ورافقه فيها الشيخ مكتوم بن محمد نائب حاكم دبي، وعبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وحميد بن محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، والمهندس عبدالله أحمد الحباي، رئيس شركة "مراس" القابضة. وقال الشيخ محمد بن راشد خلال الجولة: "هدفنا رفد القطاع الصحي بأكفأ المرافق وأحدثها، ودعمه بأمهر الخبرات، بالتعاون مع أرقى المؤسسات الطبية العالمية"، وأضاف: "أصبحت السياحة العلاجية من بين القطاعات الاقتصادية المهمة والواعدة التي نسعى لاستقطاب نصيب وافر منها على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يتطلبه ذلك من تطوير موازٍ لقدراتنا السياحية، لا سيما من ناحية المنشآت الفندقية والخدمية".

وأضاف: "هدفنا رفد القطاع الصحي بأكفأ المرافق وأحدثها ودعمه بأمهر الخبرات بالتعاون مع أرقى المؤسسات الطبية العالمية ليكتمل بتضافر شقي هذا التعاون قوام منظومة رعاية صحية متميزة نعمل من خلالها على توفير أنجح الحلول العلاجية وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية سواء لمواطني الدولة والمقيمين فيها أو لزوار الإمارات ممن يقصدونها بهدف الاستشفاء ونحن على ثقة في قدرة الكادر الطبي الإماراتي على القيام بواجبه في دعم هذا القطاع الحيوي مع عنايتنا الكاملة بمنحه كل مقومات التميز من تعليم طبي رفيع المستوى وبعثات علمية خارجية نسعى من خلالها إلى إعداد جيل جديد من الأطباء ذوي الكفاءة العالية".

واعتبر حاكم دبي أن "السياحة العلاجية أصبحت من بين القطاعات الاقتصادية المهمة والواعدة التي نسعى لاستقطاب نصيب وافر منها على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يتطلبه ذلك من تطويرٍ موازٍ لقدراتنا السياحية لاسيما من ناحية المنشآت الفندقية والخدمية القادرة على الوفاء باحتياجات الأعداد المتزايدة من الزوار وضمن مختلف القطاعات السياحية، والاهتمام بتنويع تلك الخيارات بالتعاون مع القطاع الخاص، في ضوء تنامي الحركة السياحية التي تُحفِّز على مزيد من التوسّع المدروس في تشييد المنشآت السياحية وتوفير المرافق الخدمية المتنوعة ووفق أرقى المعايير العالمية".

وأعرب عن ارتياحه لحركة التطوير النشطة ضمن القطاع السياحي في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم، وقال إن "تنوع الخيارات الفندقية والاهتمام بنوعية الخدمات الراقية المُقدمة للزوار يسهم في رفع سقف التطلعات لمستقبل هذا القطاع الذي يمثل أحد موارد الدخل المهمة ويتمتع بمقومات تكفل له مزيداً من الازدهار والتطور بما تقدمه دولتنا من منتج سياحي رفيع المستوى وفق أرقى المعايير العالمية".