وجبات افطار لاهالي حضرموت

تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تنفيذ مشاريعها الرمضانية في مختلف المحافظات اليمنية، في إطار دعمها الإنساني للشعب اليمني، والتخفيف من معاناته، وكانت وزّعت الهيئة، الجمعة، وجبات إفطار على المساجد، والأحياء الفقيرة، في مديرية تريم في وادي حضرموت، وذلك ضمن مشروع "إفطار الصائم"، الذي تنفّذه الهيئة في مختلف أرجاء محافظة حضرموت، منذ بداية شهر رمضان الفضيل.

وأكد رئيس فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، عبدالله المسافري، أن المشروع ينفذ طوال الشهر الفضيل، ضمن جهود الهيئة في حضرموت ساحلًا وواديًا، واهتمامها بكل الملفات والمناسبات المختلفة في المحافظة، موجهًا الشكر إلى الشباب وإلى كافة الفرق التي تفاعلت مع فكرة المشروع، وبادرت بتنفيذه منذ اليوم الأول، مثنيًا على روح التطوع الشبابية لخدمة المواطنين في مناطقهم.

ولفت المسافري، إلى أن الهيئة ستواصل دعمها الإنساني لسكان حضرموت خلال شهر رمضان، سواء من خلال الدعم بوجبات إفطار الصائم الجاهزة، أو بالسلال الغذائية المتكاملة للأسر، ونقل تهاني دولة الإمارات وشعبها إلى الشعب اليمني بمناسبة رمضان، سائلًا الله عز وجل أن يخفف عن اليمنيين معاناتهم، ويصلح شأن بلادهم وينهي أزماتهم، ومن جهتهم أعرب الأهالي عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساعدات إنسانيه لأهالي حضرموت كافة.

واستأنفت هيئة الهلال الإماراتية مهامها الإنسانية وحملاتها الإغاثية بتوزيع دفعات جديدة من المساعدات الغذائية على الأسر الفقيرة والأرامل واليتامى والأسر المعوزة في منطقة الريان في مديرية المكلا في محافظة حضرموت، وذلك ضمن مشروع إغاثة الأهالي الذي أطلقته الهيئة بمناسبة رمضان، والمستهدف محافظة حضرموت وشبوة ومأرب.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف عن كاهلهم في ظل الظروف الصعبة التي يقاسونها، وخلال عملية توزيع المساعدات الغذائية تفقد وفد الهيئة الإماراتية برئاسة المسافري، ونائبه أحمد النيادي، مشروع تعزيز كهرباء منطقة الريان الذي مولته الهيئة، وتزويد مسجد المنطقة بالمكيفات للتخفيف عن المصلين وطأة حر صيف مدينة المكلا الشديد.

وأوضح المسافري، أن توزيع هذه المساعدات الغذائية يأتي لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين المحتاجين وسد الفجوة الغذائية خلال شهر رمضان الفضيل وتحسين ظروفهم المعيشية، واستشعارًا للواجب الأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به دولة الإمارات العربية المتحدة بجميع المجالات الخدمية والإنسانية.

ونوه المسافري إلى أن المساعدات الإنسانية الإماراتية لليمن ستتواصل طوال شهر رمضان تلبية لحاجات الناس من المواد الغذائية، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات ستوزع في أرجاء المحافظات الثلاث عبر فرق هيئة الهلال الأحمر، بحيث تصل إلى كافة المستحقين لها.
 
فيما أعرب المستفيدون عن شكرهم لهذا العون الإماراتي الذي يخفف من معاناتهم بعد أن فقدوا كثيرًا من مقومات الحياة نتيجة تردي الوضع الاقتصادي وتعطل مصادر الدخل التي تؤمن لهم الحصول على لقمة العيش، مثنيين على مكرمة دولة الإمارات، وما تقوم به من أعمال خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عن كاهلهم، والتي كرست جهودًا متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر وتعي وتدرك قيمة الإنسان لتعكس الشفافية وصدق نوايا الهيئة في العمل الإنساني.