الشرطة الماليزية تعتقل أربعة من المشتبه بهم

كشفت صحيفة "التليغراف" أن المواطن الكوري الشمالي المشتبه فيه بالمشاركة في  قتل كيم جونغ نام لديه شهادة دكتوراة في الكيمياء ويشتبه أنه من قام بترتيب جميع الخدمات اللوجستية للهجوم في كوالا لمبور.  وجاءت التفاصيل الجديدة حيث أظهرت لقطات كاميرات المراقبة الهجوم الذي قتل فيه الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون، الدكتاتور الكوري الشمالي. وقد توفي السيد كيم يوم الإثنين الماضي بعد وقت قصير من الهجوم الذي وقع في صالة المغادرة في مطار كوالالمبور الدولي.

واعتقلت الشرطة الماليزية أربعة من المشتبه بهم - هم امرأة إندونيسية، وامرأة فيتنامية، ورجل ماليزي ورجل من كوريا الشمالية - وجاري البحث عن أربعة كوريين شماليين آخرين،  ويعتقد أن جميعهم نفذوا هذه العملية بدعم من بيونغ يانغ. وقال مصدر أمني ماليزي لم يذكر اسمه أن المشتبه به "ري جونغ شول" الكوري شمالي البالغ من العمر 47 عاما والمحتجز حاليا يعتقد أنه "حلقة الاتصال المحلية مع أربع كوريين شماليين مشتبه بهم فروا من البلاد على متن طائرة بعد الهجوم".

وأضاف "لقد حصل على شهادة دكتوراه في الكيمياء وكان يعمل لشركة أدوية عشبية ماليزية". ويعتقد أن المشتبه به هو من قام بترتيب الخدمات اللوجستية – مثل حجز الفنادق وسيارات الأجرة وترتيب نقطة التقاء. ويشتبه أيضا في تقديمه المساعدة مع المواد الكيميائية التي أدت إلى وفاة السيد كيم. ولم تكن لقطات كاميرات المراقبة، التي حصل عليها تلفزيون "فوجي" واضحة في كثير من الأحيان، حيث تظهر امرأتين تقتربان من السيد كيم من اتجاهات مختلفة وهو يقف في كشك التذاكر في محطة مطار كوالا لمبور. وقد جاءت أحداهما من الخلف ويعتقد أنها وضعت شيء على فمه لبضع ثوان.

ثم تحركت المرأتين بهدوء سيرا على الأقدام في اتجاهات مختلفة. وتظهر اللقطات السيد كيم، أحد أفراد الأسرة الحاكمة المبعد من البلاد على مدى ثلاثة أجيال، وهو يسير على الأقدام ويتحدث إلى عمال المطار والمسؤولين الأمنيين، مشيرا إلي شيء في عينيه، وعلى ما يبدو طلب منهم المساعدة. حيث أُخذ إلى عيادة المطار. ولم يكشف تلفزيون "فوجي" كيف حصل على لقطات الفيديو التي تم التقاطها  بمجموعة من الكاميرات الأمنية في المطار. وكانت ماليزيا قد استعادت سفيرها لدى كوريا الشمالية يوم الإثنين وسط تزايد التوترات بشأن وفاته، في حين وصل سفير كوريا الشمالية لعقد اجتماع في وزارة الخارجية الماليزية.