الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة

التقى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، قبل ظهر أمس، في مكتب الحاكم، نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والوفد المرافق لها.

واطلع القاسمي، خلال اللقاء على خطط عمل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ورؤيتها الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، ومساهمتها في تحقيق الرؤية الاستراتيجية العامة للدولة لتحقيق التميز، والريادة، والتنمية المستدامة، وبناء مجتمع أساسه العلم والمعرفة، وأثنى على جهود الوزارة، وما تقوم به.

وتقدمت نورة بنت محمد الكعبي، بالتهاني والتبريكات إلى حاكم الشارقة، بمناسبة افتتاح قاعة أفريقيا، معبرة عن إعجابها الكبير لما رافق حفل الافتتاح من عروض موسيقية حية تعكس واقع الثقافة الإفريقية.

أوضح حاكم الشارقة، أن هذه القاعة شهدت انطلاق مشروع الشارقة الثقافي حين أعلن سموه عن ذلك في العام 1979 بقوله: علينا أن نوقف ثورة الكونكريت، ونبدأ بثورة الثقافة.
وأضاف "الثقافة تهذب النفس، وترتقي بالإنسان، والكلمة التي ورثناها من لغتنا العربية والتي تعبر عن هذا النوع من الحراك هي الأجمل من بين كلمات اللغات الأخرى، فكلمة ثقافة مشتقة من ثقف، وثقف العود أي أزال الأشواك منه، وكذلك فعل الثقافة بالإنسان تزيل عنه ما يشوب، وتذكّره بإنسانيته".

واستقبل حاكم الشارقة، صباح أمس، وبحضور الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة معهد إفريقيا في مكتب سمو الحاكم، الموسيقار السنغالي يوسو ندور، وعددًا من أعضاء فرقته الموسيقية، ورحب في مستهل اللقاء بضيف الشارقة والوفد المرافق له، مثنيًا على ما قدموه من فن راق خلال حفل افتتاح قاعة إفريقيا بحلتها الجديدة.

وتبادل حاكم الشارقة والضيوف الأحاديث الودية حول جوانب مختلفة لعلاقات الشارقة بإفريقيا، موضحاً لهم الأهداف والأدوار التي تسعى الشارقة لتحقيقها من خلال إنشائها لمعهد إفريقيا الذي سيعنى بمختلف الدراسات الإفريقية، مؤكدًا سموّه أن الفن بجميع أشكاله سيساهم وبشكل فاعل في تطوير أعمال المعهد.

وقدَّم الموسيقار وأعضاء الفرقة السنغالية خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم الشارقة، على حفاوة الاستقبال، وعلى كلمته التي ألقاها يوم أول أمس الثلاثاء، في حفل افتتاح قاعة إفريقيا، التي وصفوها بقولهم إنها كلمة أنصفت إفريقيا، وأوضحت مكانتها الحقيقية.

كما دعاهم في ختام اللقاء لزيارة الجامعة القاسمية للاطلاع عن قرب على ما تقدمه الجامعة من دراسات إسلامية وسطية، واللقاء بطلبة الجالية السنغالية فيها.