يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي وصل القاهرة مساء الأحد، لمدة يومين في مستهل جولة له في المنطقة تشمل 4 دول أخرى وهي الأردن ولبنان والكويت وتركيا.

وتعدّ تلك الزيارة الأولى لوزير الخارجية الأميركي، عقب الزيارة الخاطفة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لمصر الشهر الماضي، وقالت مصارد دبلوماسية إن محادثات الرئيس السيسي مع الوزير الأميركي ستتضمن عملية السلام ومواجهة الإرهاب، وتطورات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن.

ويعقد تيلرسون لقاء مع نظيره المصري سامح شكري في قصر التحرير، الثلاثاء، لبحث القضايا المشتركة، ويعقب اللقاء مؤتمر صحافي لعرض نتائج الزيارة، وتوقع سفير مصر الأسبق في واشنطن عبد الرؤوف الريدي أن تتركز اجتماعات وزير الخارجية الأميركي على القضية الفلسطينية بشكل رئيسي والتطورات المتعلقة بنقل السفارة الأميركية، إلى القدس وتداعيات تلك القرار. 

وأوضح الريدي لـ"صوت الإمارات" أنه من المتوقع أن يبحث الرئيس السيسي والوزير الأميركي تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين الفترة المقبلة، والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية الأخرى. وأشار شفير مصر الأسبق إلى أن مصر سوف تطلب مزيد من الدعم الأميركي لها في محاربة الإرهاب، ولاسيما مع انطلاق عملية سيناء الشاملة 2018، من أجل القضاء على تلك الظاهرة البغيضة.

وشدّد الريدي على أن الجانب الأميركي، أهمية الدور الذي تقوم به مصر باعتبارها إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التطرف والإرهاب.