مجلس الأمن الدولي

كشف دبلوماسي في الأمم المتحدة لشبكة «سي إن إن» أن الولايات المتحدة تقدمت بمشروع قرار جديد في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق نار «فوري ومؤقت» في غزة، من أجل تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». ونقلت القناة عن الدبلوماسي الذي لم تذكر اسمه، قوله إن مشروع القرار الأميركي الجديد في الأمم المتحدة يدعم اتفاقاً لوقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريباً في غزة، مع إطلاق سراح جميع الرهائن بمجرد موافقة الأطراف.

واطَّلعت «سي إن إن» على نسخة من مشروع القرار أكد الدبلوماسي صحتها.

ولكي يتم تبني القرار، فإنه يحتاج إلى 9 أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي: الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين.

من جانبها أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية اليوم (الأربعاء) في بيان، أنها ستواصل التفاوض عبر وسطاء، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز».
ويجتمع في العاصمة المصرية القاهرة، في غياب وفد من إسرائيل، مفاوضون من «حماس» وقطر ومصر، لمحاولة التوصل إلى اتفاق حول هدنة مدتها 40 يوماً قبل حلول شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

وقالت «حماس» في بيان: «لقد أبدت حركة (حماس) المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا، غير أن الاحتلال ما زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخصوصاً ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا».
وأضافت: «ستواصل الحركة التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه».

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الخارجية الكويتية تُندد بفشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة

 

الإمارات تعرب عن خيبة أملها إزاء نتائج تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار وقف إطلاق النار