الجيش اليمني يقتل نحو 20 حوثيًا ويأسر 11 آخرين

 سقط نحو 20 قتيلًا وأسر 11 عنصرًا من ميليشيات الحوثي، بعد مواجهات عنيفة مع الجيش اليمني على مشارف مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة، وأكد مصدر عسكري أن الجيش اليمني بمساندة المقاومة الشعبية، طهر عدة مناطق جنوب محافظة الحديدة، وشن هجومًا على مواقع الميليشيات من خلال ثلاث جبهات من جهة الهاملي، ومن منطقة يختل والزهاري جنوب الخوخة، وسيطر على منطقة رويس وعلى جبل حرزين الإستراتيجي.

وقالت مصادر عسكرية في المنطقة الخامسة، إن 15 حوثيًا قتلوا في مواجهات مع قوات الشرعية في جبهة ميدي، مضيفة أن الميليشيا الحوثية شنت هجومًا فجر الثلاثاء على قطاعي اللواء العاشر والثاني حرس حدود جنوب شرقي جبهة ميدي استمر عدة ساعات، تكبدت الميليشيات خلاله خسائر فادحة في العناصر والعتاد قبل أن ينكسر الهجوم.

وأكدت المصادر أن العناصر المهاجمة فرت بعد وقوع خسائر كثيرة في صفوفها في حين لا يزال عدد من جثث قتلاها في خط المواجهات لم تتمكن من سحبها، كاشفة أن الميليشيا تلقت خسائر كبيرة خلال الشهر الماضي، حيث تجاوز قتلاها 100 مسلح ومئات الجرحى في كلٍ من جبهتي ميدي وحرض في مواجهات مع الجيش وغارات للتحالف.

من جانبه، أوضح وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية أعدمت أكثر من 1000 قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وقيادات عسكرية ومدنية موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال 4 أيام ماضية تلت اغتيالها له، مشيرًا في تصريح، نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن مئات المصابين تم اختطافهم من المستشفيات ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن، مبينًا أن الميليشيات الحوثية قامت بقمع المظاهرات الاحتجاجية واعتقال وإهانة النساء.

وأهاب عسكر، بكل المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية نشر كل ما يُوثق من جرائم ميليشيا الحوثي والعمل على فضحها والتصدي لها، وتفعيل كل ما من شأنه التخفيف عن معاناة اليمنيين وتخليصهم من الميليشيا الانقلابية من خلال العمل على إنفاذ القرار الأممي رقم 2216 ومساعدة اليمنيين على الوصول إلى دولتهم الاتحادية، وفقًا لمقررات ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور، مشددًا على أن وزارة حقوق الإنسان تراقب بكل الأسى والقلق ما يحدث من قِبل هذه العصابات الإجرامية، مضيفًا أن كل هذه الجرائم لن تسقط ولن تمر وستأتي عن قريب ساعة المحاسبة والاقتصاص.