الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

 

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الجمعة، مع رجل الأعمال الأميركي بيل جيتس سُبل دعم جهود تطوير علاج لفيروس "كورونا" والوقاية منه.

وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على "تويتر": "بحثت مع الصديق العزيز بيل جيتس، خلال اتصال هاتفي، أهمية استمرار تضافر الجهود وتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدولية والجهات الخاصة في العمل الإنساني"، وأضاف: "جميعنا شركاء في مكافحة الأمراض والحد من انتشارها، خاصة فيروس كورونا ودعم جهود تطوير علاجه والوقاية منه".

"وطن الإنسانية".. مبادرة إماراتية جديدة للتضامن العالمي بمواجهة كورونا

ويأتي الاتصال بعد يومين من مبادرة دولة الإمارات بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة من مقاطعة هوبي الصينية، بؤرة تفشي وباء كورونا، إلى "المدينة الإنسانية" في أبوظبي كرسالة استجابة ودعم وتضامن مع دول الجوار من بلد العطاء والمساعدات.

 وبتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية بناءً على طلب حكوماتهم ونقلهم إلى "المدينة الإنسانية" في أبوظبي.

وقامت طائرة مجهزة ومزودة بخدمات طبية متكاملة بعملية الإجلاء، والتي ضمت 215 شخصا من رعايا دول عربية وصديقة.

ومنذ ظهور الفيروس، كثفت الإمارات جهودها تنسيقا وتعاونا مع منظمة الصحة العالمية، واتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة للتحصين وتوجيه المواطنين للتعامل الأفضل الذي يضمن تجنب الإصابة به.

كما تعاملت معه بشفافية مطلقة موثقة بالأرقام والإعلان، حيث أثبتت فاعلية وديناميكية مدعومة بإجراءات وقائية على المستوى الوطني التي كان لها أفضل الأثر في حماية المجتمع وضمان سلامته وأمنه الصحي.

نهج الإمارات في الإنسانية راسخ منذ تأسيسها ما جعلها تتفرد على الساحة العالمية بكونها بلد العطاء والمساعدات في مختلف أنحاء العالم، وقد نالت أعلى الشهادات الدولية على ما تقدمه من عطاء، والذي يتميز بأنه لا يقتصر فقط على المساعدات الإنسانية والمالية بل يمتد إلى قطاعات التنمية في الدول التي تتعرض لكوارث طبيعية أو حروب تؤثر على بنيتها التحتية.

وهو ما يثمنه المجتمع الدولي ويؤكد أهمية دورها في تعزيز المساعي العالمية للأهداف النبيلة التي يتم العمل على تحقيقها كونها أكثر الأقطاب الدولية فاعلية في التعامل مع الأزمات.

قد يهمك ايضا 

ولي عهد أبوظبي "العالقون من رعايا الدول الشقيقة والصديقة سيحظون برعاية صحية شاملة

محمد بن زايد يبحث وآبي أحمد مجالات التعاون بين الإمارات وإثيوبيا