الصياد الإماراتي سلطان محمد بن حسين

أفرجت السلطات الإيرانية أمس الأربعاء عن الصياد الإماراتي سلطان محمد بن حسين (23 عاماً)، و3 بحارة هنود، احتجزتهم لمدة 29 يوماً، بتهمة ممارسة الصيد في مياهها الإقليمية، وسيعودون اليوم الخميس إلى الدولة عن طريق باخرة.
 
وكانت السلطات الإيرانية قد أمسكت بهم بتاريخ 10 أغسطس/آب الماضي، أثناء ممارستهم الصيد على قارب مزود بمحركين على مسافة 30 كيلومتراً تقريباً من سواحل أم القيوين، من قبل زورق إيراني، قام بمصادرة كل ما يملكونه على قاربهم، وقطع عنهم وسائل التواصل مع ذويهم، وتمت محاكمتهم في بندر عباس، وبعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الخارجية وسفارة الدولة في طهران، أفرج عنهم.
 
وعبّر محمد بن حسين، والد سلطان ومن سكان أم القيوين، عن فرحته وسعادته بخبر الإفراج عن ابنه، وقال: "أتوجه بالشكر الجزيل والعرفان إلى حكومتنا الرشيدة، التي وقفت بجانبنا منذ أول يوم يحتجز فيه ابننا في إيران، وسعت إلى إنهاء أزمته، كما أتقدم بالشكر والامتنان إلى وزارة الخارجية وسفارة الدولة في طهران، لتواصلهم المستمر معنا وإبلاغهم عن كل ما يستجد حول قضية ابننا"، وثمّن محمد بن حسين وقفة شعب الإمارات المخلص، وتضامنه معهم في محنتهم".
وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً من ابنه أمس، يخبره بالإفراج عنهم، وأنه بخير وسيعود عن طريق الباخرة، لأنه لم يجد حجزاً على رحلات الطيران المتوجهة إلى الإمارات، لافتاً إلى أنه سيصل صباح اليوم إلى ميناء خالد في الشارقة، وسيكون بانتظاره.
 
وأضاف محمد بن حسين: إن ابنه سلطان متزوج ولديه رضيعة عمرها نحو 45 يوماً، وطفلة "سنة و6 أشهر"، مؤكداً أن والدته وزوجته وإخوته وجميع أقاربه وأصدقائه، لم يتوقفوا عن السؤال عنه، وكانوا يسعون إلى إنهاء أزمته من خلال التواصل مع الجهات المختصة، حتى جاء الفرج من الله عز وجل، وسعدنا بخبر إطلاق سراحه هو والمحتجزين.