معرض آسيا للخدمات الدفاعية 2018" الذي افتُتح في العاصمة الماليزية كوالالمبور

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الترويج لصناعتها الدفاعية، من خلال مشاركتها مع الدول والشركات العالمية المصنّعة للأسلحة والمعدات الدفاعية في المعارض الدولية المتخصصة، إذ حجزت جناحًا في "معرض آسيا للخدمات الدفاعية 2018" الذي افتُتح في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الإثنين، ويستمر حتى 19 من نيسان/ أبريل الجاري.

ويُعدّ جناح دولة الإمارات، الذي يشرف على إدارته "مجلس الإمارات للشركات الدفاعية"، منصة ترويج للصناعات العسكرية والأمنية الوطنية. ويضم معروضات لشركات وطنية متخصصة في قطاعات تصنيع المركبات والآليات والمعدات العسكرية، وأنظمة الذخائر الموجهة وقطاع الطيران والسفن الحربية والأمن الإلكتروني والصيانة والإصلاح والاتصالات والخدمات اللوجستية والتطوير التقني.

وتشارك الدولة من خلال جناحها الخاص داخل المعرض مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا واليابان والبرازيل وألمانيا وهولندا وسويسرا، وسنغافورة وباكستان وجنوب أفريقيا وبلدان أخرى. وأعلن الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي "توازن" طارق عبدالرحيم الحوسني، أن المشاركة الوطنية الواسعة ضمن الجناح "تعكس مدى الإمكانات الضخمة التي تمتلكها هذه المؤسسات والشركات الوطنية في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، عبر ما عُرض من أسلحة ومعدات وآليات عسكرية ذات صناعة وطنية".

وأكد الحوسني أن مجلس "توازن" يسعى إلى "تمكين المشاريع الوطنية والمشتركة في قطاع التصنيع العسكري والأمني في الإمارات، التي تلبي المتطلبات الوطنية الرئيسة، وتتماشى مع الخطة الإستراتيجية للتنمية الاقتصادية في الدولة"، وأشار إلى أن المجلس "يسعى إلى إيجاد بيئة استثمارية وقانونية جاذبة ومستدامة، تدعم نمو هذا القطاع الحيوي وتعزز مشاركته في الاقتصاد".

وقال المدير العام لـ"مجلس الإمارات للشركات الدفاعية" بالإنابة سلطان عبدالله السماحي، أن "مشاركة الشركات الوطنية العاملة في مجال التصنيع الدفاعي والأمني في هذا المعرض، تندرج في إطار المسعى إلى بناء منصة تواصل بين شركات الصناعات الدفاعية الوطنية والترويج لها، إلى جانب نسج علاقات وشراكات إستراتيجية مع الأطراف المعنيين والجهات الدولية والشركات العالمية الحاضرة في المعرض".