عناصر تابعة للجيش السوري الحر

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن اشتباكات عنيفة دارت، فجر السبت، عند حاجز طريق النسيم في آخر مدينة جرمانا في الريف، وأنباء عن سقوط خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية في حين تعرضت مناطق في مدينة زملكا والمدن المجاورة لها فجر اليوم لقصف من القوات الحكومية، بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، دون أنباء عن خسائر بشرية، كذلك قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة قارة، فجراً، في حين تعرضت أطراف مدينة دوما ومحيط مخيم خان الشيح لقصف من القوات الحكومية، دون وقوع خسائر بشرية.، كما قتل شخصان في مدينة كفرزيتا، في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ناحية عقيربات  في الريف الشرقي، بينما تصدى فجر السبت الجيش "الحر" لمحاولة اقتحام من قبل قوات الحكومة لبعض مناطق في دمشق وريفها أبرزها برزة والسيدة زينب، و تعرضت مدينة كفرزيتا في ريف حماه  لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، فيما تعرض  الحي الشمالي الغربي في من بلدة دير البخت في درعا لقصف من القوات الحكومية، وسط انقطاع للتيار الكهربائي عن البلدة، في حين سقطت في القنيطرة بعض قذائف على مناطق في بلدة جباتا الخشب، هذا و أفادت "الهيئة العامة للثورة" عن قصف قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى جبل الأكراد في ريف اللاذقية، ويأتي ذلك بعد أن سقط 106 قتيلا الجمعة في مختلف المحافظات السورية.
و برز على الجبهات الميدانية في سورية، محاولة قوات الحكومة استعادة السيطرة على مواقع في محيط دمشق، حيث قصف الطيران الحربي منطقة السيدة زينب، وشهد ريف دمشق مواجهات عنيفة بين جيش الحكومة وقوات الجيش "الحر" في محيط أحياء عدة، كما تعرضت مدن عدة إلى قصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.
و قال "اتحاد تنسيقيات الثورة" "إن قوات الحكومة شنت هجومًا عنيفًا على حجيرة البلد في ريف العاصمة، استخدمت خلاله جميع أنواع الأسلحة من مدفعية وهاون وراجمات للصواريخ".
من جهة أخرى، ولليوم الثاني على التوالي نفذت ميليشيات لواء "أبو الفضل العباس" من "حزب الله" والمدعومة بعناصر النخبة من قوات الحكومة السورية عملية اقتحام من محور السيدة زينب في ريف العاصمة، إلا أن الجيش "الحر" تمكن من التصدي لعملية الاقتحام بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة أسفرت عن خسائر في صفوف جيش الحكومة.
وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة على مداخل حي مخيم اليرموك بين الجيش "الحر" وقوات الحكومة التي حاولت اقتحام المنطقة، المواجهات شملت أيضا محيط أحياء القابون وجوبر وبرزة.
أما في ريف حماة فتعرضت مدينة كفرزيتا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قوات الحكومة المتمركزة في دير محردة، كما استخدم الطيران المروحي البراميل المتفجرة لتدمير المباني السكنية.
وقال "المرصد السوري" "إن مقاتلين قتلا من مدينة كفرزيتا، في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ناحية عقيربات في الريف الشرقي، فجر السبت، ما أدى لأضرار في ممتلكات المواطنين، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، كذلك نفذت القوات الحكومية حملة مداهمات لمنازل المواطنين في ضاحية أبي الفداء بمدينة حماه، وأنباء عن اعتقال عدد من المواطنين.
و تعرض  تعرض الحي الشمالي الغربي من بلدة دير البخت في درعا،  فجر السبت،  لقصف من القوات الحكومية، وسط انقطاع للتيار الكهربائي عن البلدة، دون أنباء عن خسائر بشرية، أما مدينة درعا تعرض محيط كتيبة الهجانة المحاصرة من قبل الكتائب المقاتلة، لقصف من القوات الحكومية فجراً، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في محيط كتيبة الهجانة وفي حي المنشية، ولم ترد معلومات عن ضحايا.
و سقطت في الجنوب في القنيطرة تحديدًا بعض  قذائف على مناطق في بلدة جباتا الخشب، وأنباء عن أضرار في ممتلكات المواطنين، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وأيضًا  قال "المرصد" "إن بلدة الدارة الكبيرة في حمص تعرضت لقصف من القوات الحكومية اليوم، دون أنباء عن خسائر بشرية".
فيما تحدثت الهيئة العامة للثورة عن قصف قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وأكد  المقاتلونَ المناوئون للحكومة "إنهم سيواصلون معركتهم حتى الوصول إلى مدينة اللاذقية التي أصبحت قريبة منهم".
وقال من "كتيبة المهاجرين" أبو ياسر  "إن إستربة هي بلدة تقع على خطِ الإمداد لقوات الحكومة بين منطقتي الحفة وصلنفة، وقد سيطر عليها المقاتلون قبل أيام".
وأكد أن جيش الحكومة يحاول استعادتها بسبب أهمية موقعها الاستراتيجي، إضافة إلى كونها البوابة إلى منطقة صلنفة، وفي محيطها أيضا يقع تل النبي يونس وكتف صهيون، حيث تتمركز قوات جيش الحكومة؟.
واستطاعت "لجان التنسيق المحلية "توثيق 106 قتيلا مع انتهاء الجمعة، بينهم 14 طفلا ، 11 سيدة ، 3 تحت التعذيب، 47 في حلب، 24 في دمشق وريفها، 14 في درعا ، 8 في حماه ، 5 في ادلب، خمسه في حمص، 2 في القنيطرة، 1 في دير الزور.
هذا وقد وثقت اللجان 437 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 46 نقطة كان اعنفها حلب، ثلاثة صواريخ سكود اطلقت من القطيفة بريف دمشق باتجاه الشمال السوري، القصف بالبراميل المتفجرة سجل في عقيربات في حماه، تل ايوب، حميمة في حلب ، وجبل الاكراد في اللاذقية، صواريخ أرض-أرض استهدفت سرمين في ادلب، القنابل العنقودية استهدفت دير حافر في حلب، والرستن في حمص، القصف الصاروخي سجل في 134 نقطة ، تلاه القصف المدفعي في 128 نقطة ، والقصف بقذائف الهاون سجل في 119 نقطة في سورية.
فيما اشتبك الجيش "الحر" مع قوات الحكومة في 143 نقطة قام من خلالها  في دمشق وريفها استهدف بقذائف الهاون الحواجز المحيطة في محطة سانا الحرارية في منطقة المرج، وفي دير سلمان استهدف تجمعات لقوات الحكومة بقذائف الهاون وحقق اصابات مباشرة كما دمر عربة شيلكا، في جوبر استهدف "الحر" تجمعات لقوات النظام وحقق اصابات مباشرة، وتمكن الجيش "الحر" من قتل عدد من قوات الحكومة في برزة بالقرب من مسبح البستان.
أما في درعا استهدف "الحر" حاجز السكة في المنطقة الصناعية وحقق اصابات مباشرة، كما استهدف غرفه الاتصالات التابعة لقوات الحكومة في تل الهيش، وقصف الجيش "الحر" على فرع المخابرات الجوية، في الرقة استهدف "الحر" الفرقة 17 بصواريخ غراد.