جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح

أعلن المعهد الدولي للتسامح انطلاق المنافسات للفوز بـ "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح"، وبدء استلام طلبات الترشح من جميع دول العالم، حيث سيتم فتح الباب أمام الأفراد والجهات من أصحاب المبادرات والإنجازات للتقدم إلى الجائزة عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة، ووفق المعايير والشروط التي تم اعتمادها من مجلس إدارة الجائزة، وبما يضمن تحقيق أعلى معايير الدقة والشفافية والنزاهة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي تحدث فيه الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح، واللواء أحمد خلفان المنصوري، أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح حول آخر المستجدات والمعايير والشروط والفئات الخاصة بالجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، ضمن سعي الإمارات لتكريم أصحاب الإنجازات وترسيخ قيمة التسامح ركيزة رئيسة للحوار والتعايش بين شعوب العالم.

وقال الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح: "تعد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح المبادرة العالمية الأولى من نوعها التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح بين ثقافات وشعوب العالم".

 

الصورة :

وأضاف الشيباني: "نعلن اليوم بدء المنافسات للمشاركة في الدورة الأولى من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح التي تصل قيمة جوائزها إلى 5 ملايين درهم .. ولنعلن كذلك بدء تلقي الترشيحات من أصحاب المبادرات والإنجازات في مجال التسامح من جميع دول العالم ومن الجهات والأفراد على حد سواء".

مضيفاً : "تجسد الجائزة وبرؤيتها المبتكرة لتكريم الإنجازات العالمية  في غاياتها وأهدافها فكر ورؤية مؤسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في تحويل التسامح إلى ثقافة ومنهج عمل وأسلوب حياة تجتمع عليه شعوب العالم لما فيه خير البشرية وسعادتها".

كما ذكر الشيباني أن الجائزة وضمن هذه الرؤية تؤسس إلى منهج عالمي جديد في تعزيز هذه القيمة من خلال الاحتفاء بأصحاب المبادرات والأيادي البيضاء من جميع دول العالم وتعزيز مكانتها كأحد الركائز الرئيسية للحوار والتعايش السلمي والإيمان بالتعددية والاختلاف وقبول الآخر أساساً وركيزة رئيسة للوصول إلى مجتمع إنساني يقوم على المحبة ونبذ الحقد والكراهية".

وقال اللواء أحمد خلفان المنصوري، أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح: "الجائزة تأتي من الرؤية الاستباقية وبعيدة المدى لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بأهمية اطلاق مبادرة عالمية تحمل رسالة التسامح والسلام والأخوة الإنسانية من دولة الإمارات إلى العالم".

وبين أمين عام الجائزة أن عام التسامح الذي أعلنت عنه دولة الإمارات هو أكبر دليل على حرص دولة الإمارات على تعزيز منظومة القيم الإنسانية النبيلة التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز الحضارة، وأهمية إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والانفتاح على الثقافات والشعوب.

مؤكداً أن الفئات المعتمدة للجائزة ستركز على المجالات المعرفية والإبداعية والثقافية والفنية من خلال الاحتفاء بالإنجازات العالمية عبر 5 مجالات رئيسية وهي: الفكر الإنساني، والأدب العالمي، والفنون الجمالية، ومشاريع الشباب، والإعلام الجديد.

وقال المنصوري أنه ولترسيخ المكانة العالمية للجائزة فقد تم وضع مجموعة من الشروط والمعايير والأحكام التي تسهم في تحقيق الغايات من الجائزة، حيث يمكن الترشح للجائزة يكون بصفة فردية أو جهة عن طريق الموقع الإلكتروني كما يمكن ترشيح شخصيات أو جهات مرموقة تتميز بسمعتها الطيبة ودعمها بالمستندات والصور.

وأضاف المنصوري: "كما أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح غير مقيدة ومفتوحة أمام جميع القطاعات والمجالات من داخل دولة الإمارات العربيّة وخارجها، كما سيتم إحالة طلبات الترشح للجائزة إلى اللجنة الفنية الاستشارية لدراستها ورفع التوصيات المناسبة بشأنها إلى لجنة التحكيم".

 

وتركز الجائزة العالمية للتسامح على الاحتفاء بالإنجازات التي ترسخ مفهوم التسامح في المجالات المعرفية والإبداعية والثقافية والفنية، كما تهدف إلى تكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في ترسيخ قيم التسامح باعتباره وسيلة للتفاعل الحضاري بين الشعوب.

قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

محمد بن زايد آل نهيان ينعي وزير خارجية العراق الأسبق عدنان الباجه جي

محمد بن زايد آل نهيان يُؤكِّد أنَّ عطاء وبطولات شهدائه مصدر إلهام للأجيال