رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب

احتجز أحد عناصر تنظيم "داعش" المتطرف، رهائن في متجر قرب مدينة تولوز جنوب فرنسا، الجمعة، وقد تسبب ذلك في سقوط قتيلين، بينما تحركت على الفور قوات النخبة الفرنسية لتحرير الرهائن وفاوضت المسلّح بعد إطلاق سراح الضحايا جميعًا.

وأكد رئيس بلدية تريب في جنوب فرنسا، إيريك ميناسي، لمحطة تلفزيون سقوط قتيلين في عملية احتجاز الرهائن، وأضاف أن "محتجز الرهائن بمفرده مع شرطي في متجر، وكل الرهائن الآخرين أُفرج عنهم"، فيما أكّد مصدر في مكتب الادعاء في باريس أن محققين في مكافحة الإرهاب فتحوا تحقيقًا بشأن الحادث الأمني في جنوب فرنسا، وشدّد المصدر بعدما ذكرت الشرطة أن ثمانية أشخاص احتجزوا كرهائن في متجر بجنوب فرنسا "أن قسم مكافحة الإرهاب في مكتب الادعاء بباريس يتولى هذه القضية".
 
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، إلى "وضع خطير" في عملية احتجاز الرهائن، وذلك قبيل إطلاق سراحهم، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية قولها إن شرطيا أصيب بجروح جراء إطلاق نار في جنوب فرنسا، الجمعة، قبيل الهجوم على المتجر واحتجاز رهائن، وأفادت السلطات القضائية الفرنسية أن محتجز الرهائن في جنوب فرنسا ذكر أنه ينتمي لتنظيم "داعش".
 
وأوضحت النيابة العامة الفرنسية أنها تتعامل مع الحادث في جنوب فرنسا كعمل إرهابي، بينما أفادت وزارة الداخلية في وقت لاحق أن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولوم، توجه إلى تريب حيث موقع الاحتجاز، وأضافت في تغريدة منشورة على "تويتر" أن "الأولوية الآن هي لعمل قوات الشرطة والإنقاذ"، داعيًا إلى عدم بث الشائعات.