الحافلات المدرسسية المقدمة من الإمارات لليمن

تواصل دولة الامارات العربية المتحدة مدَّ يد العون الى الشعب اليمني، عبر تقديم المساعدات اللازمة لمواجهة أزمته الحياتية ومكافحة وباء الكوليرا الذي يفتلك يوميًا بالعشرات منهم.

وبتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، وأوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، تقدم دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي 99 حافلة لدعم قدرات المدارس والأندية والنقل العام في عدد من المحافظات اليمنية.

 ويأتي ذلك في إطار دعم الدولة المتواصل لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المحافظات اليمنية وضمن الجهود التي تبذلها للتخفيف عن معاناة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم. وسيتم توزيع الحافلات على النحو التالي، محافظة عدن 36 حافلة للمدارس، وأبين 10 حافلات للمدارس، والمخا 4 حافلات للمدارس، ولحج 10 حافلات للمدارس، والضالع 10 حافلات للمدارس، وحضرموت 7 حافلات للمدارس، و3 للأندية، وشبوه 4 حافلات للمدارس، ومأرب 4 حافلات للنقل العام، وسقطرى 10 حافلات للنقل العام.

 وكانت دولة الإمارات قد قدمت في أبريل/نيسان الماضي حافلات لإدارة مطار عدن الدولي، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى استكمال عملية إعادة تأهيل المطار وتحسين نوعية الخدمات التي تقدم للمسافرين.

كما وقعت دولة الإمارات أمس، اتفاقية مشروع بناء سور حماية وبوابات خارجية لمطار عدن الدولي، وذلك ضمن المرحلة الثانية من عملية إعادة تأهيل المطار وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمسافرين. ويأتي ذلك في إطار دعم الإمارات المتواصل لتطبيع الحياة في المحافظات اليمنية المحررة في مختلف القطاعات ضمن الجهود التي تبذلها للتخفيف عن معاناة المواطنين اليمنيين وتحسين الخدمات المقدمة لهم. وتنص الاتفاقية – التي تم توقيعها في عدن – على بناء سور حماية خارجي لمطار عدن الدولي إلى جانب تركيب بوابات خارجية وعمل صيانة شاملة لمنشآته الداخلية والخارجية.

وأشاد طارق عبده علي مدير مطار عدن الدولي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات منذُ اللحظات الأولى لتحرير العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى أن الدعم الإماراتي المقدم هو استمرار لسلسة من الدعم المتواصل الذي قدمته وتقدمه الإمارات لمطار عدن الدولي منذُ تحريره وحتى اليوم. ولفت عبده، إلى أن التوقيع اليوم على الاتفاقية يأتي كتدشين لبدء المرحلة الثانية بعد إنجاز المرحلة الأولى والتي شملت صيانة برج المراقبة والمدرج والصالات الداخلية إضافة إلى تزويد المطار بالأجهزة الحديثة وسيارات خاصة بإطفاء الحرائق. من جهته ثمن محمد نصر شاذلي، وكيل محافظة عدن، الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في إنعاش الحياة في العاصمة عدن من خلال استعادة الخدمات الأساسية وأهمها تشغيل مطار عدن الذي يعد الشريان الحيوي للمدينة.

وأوضح أن الإمارات سعت منذ تحرير المطار إلى إعادة تأهيله وتوفير الأجهزة كافة ما أدى إلى عودة حركة الملاحة، معربا عن سعادته بتدشين أول مشاريع المرحلة الثانية من التأهيل والذي يشمل الحماية الخارجية. يذكر أن الدولة تبذل جهودا جبارة لتأهيل مطار عدن الدولي حتى عودته إلى وضعه الطبيعي من خلال استمرار أعمال الصيانة والتأهيل.