الميليشيات الحوثية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميناء الحديدة خالٍ من السفن منذ 3 أيام، بسبب قيام الميليشيات الحوثية بعرقلة دخول السفن إليه. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي في الرياض اليوم الاثنين، أنهم أصدروا 14 تصريحاً لسفن متوجهة للموانئ اليمنية تحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية.

وأوضح المالكي أن التحالف أصدر 23 تصريحاً جوياً، و14 تصريحاً بحرياً، و6 تصاريح برية، و61 تصريحاً لحماية القوافل، بإجمالي 104 تصاريح، خلال الـ 72 ساعة. وأضاف المتحدث باسم التحالف أن هناك 5 سفن تنتظر الدخول لميناء الحديدة والصليف، ومدة الانتظار 26 يوماً، حيث ما زالت ميليشيا الحوثي الانقلابية تؤثر على الشعب اليمني، بتعمدها تعطيل دخول وتفريغ حمولة تلك السفن الخمس.

وقال إن التحالف إنه أنقذ 102 من الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وأعدنا تأهيلهم. مؤكداً على أن التحالف يشارك في محاربة القاعدة وداعش في اليمن.

المبعوث الأممي يصل إلى صنعاء

وصل المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، اليوم الاثنين، إلى صنعاء للقاء قيادة ميليشيات الحوثي، في إطار جهوده الساعية لعقد محادثات في السويد لتحقيق سلام في اليمن. وأكدت مصادر سياسية في صنعاء أن وصول غريفيث إلى مطار صنعاء تزامن مع استكمال إجراءات ترحيل 50 من جرحى ميليشيات الحوثي ومرافقيهم إلى مسقط على متن طائرة إثيوبية استأجرتها الأمم المتحدة.

وأفاد شهود عيان أن الطائرة الإثيوبية هبطت في مطار صنعاء صباح اليوم، ويجري فريق من الأمم المتحدة فحص وثائق الجرحى ومطابقة أسمائهم وفقا لقائمة الأسماء التي صرح لها تحالف دعم الشرعية لأسباب إنسانية.

من جهة ثانية، بحث وزير الخارجية اليمني خالد اليماني في الرياض مع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سمنبي الترتيبات اللوجستية لجولة مشاورات السلام برعاية الأمم المتحدة والتي تستضيفها السويد خلال الأيام القليلة القادمة.

وقدم المبعوث السويدي عرضاً مفصلا عن الترتيبات التي تعدها بلاده لاحتضان جولة المشاورات، مؤكداً على موقف السويد الداعم للسلام في اليمن والمبني على مرجعيات الحل السياسي.

وقال مسؤول يمني، اليوم الإثنين، إن "وفد حكومة بلاده لن يجري محادثات مباشرة مع وفد الحوثيين خلال مفاوضات السلام المزمع عقدها في السويد، بل لقاءات فردية لـ"بناء الثقة". وذكر مستشار وزارة الإعلام اليمنية، مختار الرحبي، في تصريحات نشرتها وكالة "سبوتنيك"، الروسية، أن “اللقاءات ستكون فردية.

وتابع أن المتحاورين لن يلتقوا على طاولة مفاوضات واحدة، والمشاورات ستتركز على عملية بناء الثقة. وأضاف الرحبي أنه يتوقع أن تجري المشاورات في وقتها المحدد إذا لم يكن هناك  مستجدات أو اعتراضات من جانب الحوثيين.