قذائف حوثية على حدود السعودية وتجدد الاشتباكات مع الحوثيين

تُصعد قوات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح، من هجماتها على الحدود السعودية مؤخرًا في ظل تصعيد عسكري للقوات الحكومية اليمنية في جبهة المخا وجبهتي حرض وميدي، وذكر مسؤولون عسكريون تابعون للحوثيين والرئيس اليمني السابق، أن قواتهم سيطرت على موقع الفريضة العسكري في جازان، كما هاجمت موقعي العبادية وملحمة ومعهد القرن في جازان. 

وأكدت مصادر في القوات السعودية، أن مروحيات الأباتشي شنّت غارات على عناصر من الحوثيين تسللوا إلى مواقع في جازان ابرزها قرب موقع الفريضة ووادي جارة، ووفقاً للمصدر فقد استهدفت المدفعية السعودية عناصر من قوات الحوثيين تسللت إلى حدود جازان، كما استهدفت مواقع في صعدة الحدودية تعد منطلق لهجمات الحوثيين على الحدود السعودية، في ظل تكثيف الطيران من الغارات على مواقع في صعدة قبالة الحدود.

وقتل جندي سعودي ،الخميس الماضي، في منطقة جازان الحدودية بين اليمن والمملكة، وأشارت الداخلية السعودية، إن العريف في حرس الحدود محمد موسى حسن محزري، قُتِل في إطلاق نار كثيف تعرضت له إحدى النقاط الحدودي المتقدمة في منطقة جازان، وكان صاروخ كاتيوشا اطلقته قوات الحوثيين والجيش الموالي لهم، قد أصاب أحدى مقرات الأمم المتحدة بالظهران السعودية، الاثنين الماضي، نتج عنه إصابة جندي سعودي وأضرار مادية.

واعترضت الدفاعات السعودية صاروخاً باليستياً اطلقته قوات الحوثيين على الاراضي السعودية ،الشهر الماضي، وكانت الداخلية السعودية قد اعلنت في يناير/كانون ثان الماضي، مقتل أحد أفرادها في نجران على الحدود مع اليمن، موضحة أن العريف في حرس الحدود محمد يحيى النجعي قتل في تبادل اطلاق نار مع الحوثيين، ويشنّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.