مسيرات شعبية حاشدة في غزه

انطلقت في غزة مسيرات شعبية حاشدة؛ تنديدًا بمشروع القرار الأمريكي في الأمم المتحدة إدانة المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب.    وقال طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية بالجبهة الديمقراطية خلال مسيرة حاشدة وسط قطاع غزة، إننا ندعو منظمة المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز إلى تشكيل كتلة ممانعة ضد المشروع الأميركي, ودعا، الاتحاد الأوروبي إلى رفض المشروع الأميركي المنحاز للكيان الإسرائيلي، مضيفاً آن الأوان لسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي تنفيذا لقرارات المجالس الوطنية.    وأوضح، أنّه لم يرق للولايات المتحدة أن تنكسر قوة الردع الإسرائيلية أمام المقاومة الفلسطينية، منوهاً إلى أنّ المقاومة استطاعت أن تسجل انجازا على الكيان الإسرائيلي، مضيفًا: "نتمسك بمقاومتنا وندافع عن شعبنا الفلسطيني والاحتلال يرتكب المجازر بحق شعبنا".   وقال، الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، إنَ القرار الأميركي لن يمر والقادم مزيد من الانتصارات.    وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، أنّ المشروع الأميركي المنحاز للكيان الصهيوني سيسقط.   وقال الهندي، نقول للرئيس الأميركي الأرعن أن مشروع القانون سيسقط، مشدداً، نحن أمام مفترق طرق والإدارة الأميركية تهدف للنيل من صمود وثبات الشعب الفلسطيني ككل.   وشدًد، على أنّ المقاومة حق مشروع لنا كشعب فلسطين أقرته الأمم المتحدة، والمقاومة مستمرة ولن نتخلى عنها وسنبقى على العهد   ودعا عضو مكتب حماس السياسي، الدول العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والى الحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.   وفي السياق ذاته قال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، إنّ القرار الأميركي باطل والمقاومة حركة تحرر وطني.   وحذر مزهر، من تداعيات هذا القرار وانعكاسه في الشرق الأوسط، داعياً، القيادة الفلسطينية إلى مواصلة دورها من أجل التصدي لهذا القرار.   وتابع، كان يجب على المؤسسة الدولية إدانة العدوان الأميركي على شعوب العالم المضطهدة، ودعم الإدارة الأميركية الكيان الصهيوني بالمال والسلاح وبالغطاء السياسي.   وأشار، إلى أنّ المؤسسة الدولية تتعامل مع عدالة قضيتنا وشرعية مقاومة شعبنا بازدواجية في المعايير، وبمنطق شريعة الغاب. حيث تحاكم الضحية وتبرئ الجلاد والمجرم.