رئيس حزب "المؤتمر" والقيادي في جبهة "الإنقاذ الوطني" عمرو موسى

أكد رئيس حزب "المؤتمر" والقيادي في جبهة "الإنقاذ الوطني" عمرو موسى، أن سعد الكتاتني، رئيس حزب "الحرية والعدالة" الحالي، هدد رئيس المجلس العسكري السابق المشير حسين طنطاوي،  بحرق مصر، حال تكليفه بتشكيل الحكومة بعد استقالة عصام شرف.وقال موسى في لقاء متلفز الثلاثاء، على قناة "القاهرة والناس" الفضائية، إنه التقى بالمشير حسين طنطاوي خلال إدارة المجلس العسكري للبلاد وعرض  المشير عليه تشكيل حكومة جديدة بعد إلحاح الثوار على إقالة عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، مشيرا إلى أنه اتفق مع المشير خلال اللقاء على أن يقوم بتشكيل الحكومة وعلى أدائه لليمين في اليوم التالي للقاء في العاشرة صباحا. أضاف المرشح السابق للانتخابات الرئاسية عمرو موسى "صبيحة اليوم التالي التقيت بالوزيرة فايزة أبو النجا وناقشت معها تشكيل حكومة جديدة"، موضحا أنه خلال لقائه بفايزة أبوالنجا تلقى اتصالا هاتفيا من الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري وقتها، وطالبه بإرجاء موعد حلف اليمين لبعض الوقت،  وفي هذه اللحظة أدركت أن تكليفي بتشكيل حكومة قد ألغي... وبعدها بوقت قصير تلقيت مكالمة هاتفية من المشير واقترح إرجاء الموعد للرابعة وكان هدف هذه المكالمات إيصال رسالة مفادها اعتذارهم عن عن تكليفي بتشكيل الحكومة". وأشار موسى إلى أنه بعد ذلك أبلغه أحد قيادات المجلس العسكري أن الكتاتني، اتصل وقتها بالمشير طنطاوي وهدده بحرق مصر في حالة تكليف عمرو موسى بتشكيل الحكومة. وتابع موسى أن جماعة "الإخوان المسلمين"، لن تتمكن من السلطة في مصر، وذلك لأن التمكين مرتبط بالإنجاز، مشيرا إلى أن الإخوان لن ينجزوا وهناك سوء إدارة. وأكد موسى، أنه وقع على استمارة "تمرد" رغم أنه كان يعارض فكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أنه وقع على استمارة تمرد بسبب سوء إدارة الرئيس وجماعة "الإخوان المسلمين"، للسلطة. من جهة أخرى نفى موسى، ما ذكرته من أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك طلب من الرئيس السوداني عمر البشير إنشاء قاعدة عسكرية مصرية في السودان، وأكد على أن ''التعاون المصري السوداني وصل، للاستعداد العسكري فقط وهذا يشير لمدى فعالية الحكم المصري حينما تصل الأمول لنقطة تتعلق بحياة المصريين''. وأضاف موسى أن ملف حوض النيل لم يكن في يد اللواء الراحل عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة في عهد مبارك، وربما فقط في بعض الملفات الأمنية، وأن المخابرات كانت تتولى الملفات التي يطلب فيها المساعدة. وأبدى موسى استياءه من إدارة الرئيس محمد مرسي لأزمة ''سدّ النهضة'' قائلاً ''إدارة الأمور الخارجية سيئة للغاية، وكان ينبغي على القيادة أن تقوم بالتعبئة الكاملة لمصر في مواجهة المشاكل''، واستبعاد الخارجية من إدارة أزمة اثيوبيا يضر بالأمن القومي.