قوّات الجيش والشرطة

القاهرة – أكرم علي فرضت قوّات الجيش والشرطة طوقاً أمنياً، مساء الجمعة، حول قصري الاتّحادية والقبّة (شرق القاهرة) ومبنى المخابرات الحربيّة القريب منهما، لمنع وصول أيّ من مسيرات الإخوان إليها، وأجبرتها على التراجع مع بدء تطبيق ساعات حظر التجوال الجمعة التي تبدأ في السابعة مساء وحتى الخامسة من صباح اليوم التالي بتوقيت القاهرة. ووصلت مسيرتان إلى محيط قصر القبة، عصر الجمعة، ومبنى المخابرات الحربية دون أي اشتباكات جرت بين الأمن والمتظاهرين، حسب تأكيدات لشهود عيان.
وأكّد شهود العيان لـ"مصر اليوم" أن قوّات الجيش والشرطة قامت بإغلاق الشوارع المؤدية إلى قصر القبّة وقصر الاتحادية أيضا ومبنى المخابرات مع بدء تطبيق حظر التجوال، ونصبت الكمائن لإحكام السيطرة على أرجاء المنطقة.
وتجمّعت مسيرات عدّة للإخوان أمام مقر المخابرات الحربية (شرق القاهرة)، رافعين شعارات رابعة العدوية، ومُردّدين هتافات مناهضة للجيش والداخلية.
 ولم تكتف بمقر المخابرات بل واصلت انطلاقها حتى وصلت محيط قصر الاتحادية مرورا بميدان روكسي، وردد المشاركون عددا من الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، رافعين صورا لأحداث فض اعتصام رابعة، فيما واصلت قوات الأمن غلق طريق الميرغني لمنع وصول مسيرات الجماعة المحظورة إلى محيط القصر.
 واقتحم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان "المحظورة قانونياً"، الجمعة، محطة الملك الصالح في الخط الأول في مترو الأنفاق، وقاموا بالنزول على شريط المترو معطلين حركة القطارات من الاتجاهين.
 وسيطرت حالة من القلق بين الركاب الموجودين في محطّة مارجرجس بعد توقف حركة المترو، وقامت الشرطة بإغلاق المحطة لاخراج المتظاهرين منها وذلك قبل بدء تطبيق حظر التجوال التي تتوقف خلاله حركة مترو الأنفاق.
وأكد مصدر أمني لـ"العرب اليوم" أن قوات الشرطة تعاملت مع المتظاهرين بكل شدة وحزم لمنع أي اعتداء على المواطنين السلميين.
وحذّر المصدر من أي اختراق لحظر التجوال ستتعامل معه القوات الأمنية بكل الحزم لردع أي شخص يريد الخروج عن القانون.