نجا قياديٌّ بكتيبة شهداء الزنتان "سابقاً" بمدينة بنغازي شرق البلاد  من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت في سيارته بحي البركة وسط المدينة. وذكر شهود عيان من أهالي المنطقة، أنهم تفاجأوا بانفجار سيارة "سليم نبوس" بعد أن قام بتشغيل محركها وخرج منها قاصدا احد المحلات القريبة ، وأكدوا أن الانفجار لم يسفر عن أية أضرار بشرية .وفي غضون ذلك واصل عدد من أهالي بنغازي تجمعهم لليوم الرابع على التوالي  أمام فندق تيبستي للاحتجاج على سوء الأوضاع الأمنية بالمدينة وتواصل عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي تحدث بشكل شبه يومي.وعبر المحتجون عن استيائهم من عدم تحرك الحكومة المؤقتة خاصة بعد تصريحات نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية المكلف في اليومين الماضيين، والتي أكد فيها أن من يقومون بعمليات الاغتيال والقتل في بنغازي معروفون ومرصودون من قبل الوزارة . وفي السياق ذاته، نجا العقيد عصام الهويدي في إدارة الاستخبارات العسكرية من محاولة إغتيال تعرض لها بمنطقة الكرسة  "على بعد 20 كيلومتر غرب مدينة درنة" حيث كان متوجها إلى مدينة سوسة.وقالت مصادر إعلامية إن محاولة الاغتيال تمت من قبل أشخاص كانوا يستقلون سيارة تاكسي، فيما أصيب الهويدي  بإصابات متوسطة نقل على اثرها إلى مستشفى الجلاء للحوادث بمدينة بنغازي .يشار إلى أن مدينة بنغازي شهدت عملية اغتيال استهدفت ضابط بجهاز المخابرات العامة الرائد " أبو سيف المبروك المغربي " ولقي حتفه جراء إصابته بجروح بليغة من انفجار عبوة ناسفة تم زرعها بسيارته من قبل مجهولين .الجدير بالذكر أن المغربي خضع لإسعافات طبية وعملية جراحية عاجلة بمستشفى الجلاء إلا أن الطاقم الطبي لم يتمكن من إنقاذ حياته بسبب الإصابة البالغة التي تعرض لها

وفي السياق الامني بالشرق الليبي، عثرت القوات الخاصة "الصاعقة " التابعة لرئاسة أركان الجيش على سيارة مفخخة أمام مقر الحسابات العسكرية بوسط المدينة فجر اليوم الخميس وأوضح مسؤول بالقوات "للعرب اليوم " فضل عدم ذكر اسمه أن القوات تمكنت من تفكيك القنبلة، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم العثور على هذا النوع من السيارات المفححة .وذكر أنه لو انفجرت السيارة لأحدثت أضراراً كبيرة بسبب وجودها داخل حي  سكني .