عناصر تابعه للجيش السوري الحر

درعا/ دمشق – هاني الزعبي، جورج الشامي قصفت قوات الحكومة، فجر اليوم السبت، حي طريق السد في مدينة درعا المحطة باستخدام راجمات الصواريخ، وذلك بالتزامن مع حدوث اشتباكات متقطِّعة بينها وبين "الجيش الحر" على أطراف الحي، بينما سيطر الجيش السوري "الحر" على مصنع الكنسروة في بلدة جاسم في ريف درعا بالتزامن مع حدوث اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة ،وسط قصف صاروخي يستهدف منازل المدنيين في المنطقة كما اقتحم الجيش "الحر" حاجز قرية اللالا في ريف حماة  وقتل  5 عناصر من قوات الحكومة وجرح آخرين، وخرج السوريون في تظاهرات في إطار جمعة "نقل المعركة لمناطق الاحتلال الأسدي"،  وطالب المتظاهرون الجيش السوري "الحر" بالتوجه إلى المناطق التي لا تزال الحكومة السورية تسيطر عليها من أجل إيقاف الممارسات العشوائية الممارسة ضدهم.
وقصفّت القوات الحكومية في سورية، الجمعة، حي القابون، وجوبر في دمشق بالمدفعية الثقيلة، وقذائف الهاون؛ ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، كما سقطت قذائف هاون عشوائية في ساحة السبع بحرات في قلب العاصمة دمشق أدت إلى وقوع عدد من الجرحى حيث تم إسعافهم على الفور، في حين  استهدفت قوات الحكومة مجمع القدم الصناعي في ريف دمشق بالصواريخ ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين و وقوع أضرار مادية.
وقامت المدفعية الثقيلة الموجودة داخل الكتيبة 285 في ريف درعا التابعة للجيش الحكومي باستهداف كل من مدينة داعل ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين القريب من درعا المحطة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
في حين تعرضت بلدة الغارية الشرقية إلى قصف متقطع باستخدام قذائف الهاون من قِبل قوات الحكومة المتمركزة داخل اللواء 52 في بلدة الحراك.
واستهدفت قوات الحكومة، الجمعة، بالصواريخ مجمع القدم الصناعي في ريف دمشق ما أدى لسقوط عدد من الجرحى المدنيين  ما أسفر عن وقوع أضرار مادية، في حين شهدت مدينة الضمير ويبرود في ريف دمشق قصفاً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون من قبل قوات النظام ولا أنباء عن وقوع ضحايا.
وقصفت في وقت سابق  مناطق في مدينة دوما ومزارع عالية في الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما ارتفع إلى 4 عدد مقاتلي جبهة النصرة الذين لقوا حتفهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة معمل الكونسروة في مدينة جاسم، في درعا، كما قُتل مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال هذه الاشتباكات، فيما وردت معلومات عن مقتل عدد آخر من المقاتلين في الاشتباكات، ومعلومات عن تمكُّن النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة من السيطرة على المعمل.
من جهة أخرى، قصفت قوات الحكومة، الجمعة، حي القابون وجوبر في دمشق بالمدفيعة الثقيلة وقذائف الهاون ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، كما سقطت قذائف هاون عشوائية في ساحة السبع بحرات بقلب العاصمة دمشق أدت لوقوع عدد من الجرحى حيث تم إسعافهم على الفور.
وفي المقابل سيطر الجيش السوري الحر، الجمعة، على معمل الكنسروة في بلدة جاسم بريف درعا بالتزامن مع حدوث اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة وسط قصف صاروخي يستهدف منازل المدنيين في المنطقة. وفي ظل الأوضاع المناخية القاسية التي حلت في معظم المدن السورية قضت طفلة في بلدة الحارة غرب درعا نتيجة البرد القارس وانعدام وسائل التدفئة في المنطقة، في حين استهدفت قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة حي طريق السد وبلدة زمرين مع حدوث اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري "الحر" وقوات الحكومة في محيطهما.
فيما اقتحم الجيش السوري "الحر" حاجز قرية اللالا في ريف حماة  وقتل  5 عناصر من قوات النظام وجرح آخرين، وفي المقابل قامت قوات الحكومة باستهداف المدنيين في  طريق حصرايا _ محردة ما أدى لمقتل عدد من المدنيين، هذا وأعدمت قوات الحكومة سيدة وشاب ذبحا بالسكاكين في بلدة كرناز، في حين عثر أهالي قرية الجرنية في ريف حماة الجنوبي على جثتين أم وطفلها ذبحوا أيضاً بالسكاكين على يد قوات النظام المدعومة بميليشيا "حزب الله".
إلى ذلك، اشتبك الجيش السوري "الحر" مع قوات الحكومة على جبهة الأربعين في أريحا بإدلب ما أدى لمقتل عدد من عناصر قوات الحكومة، في حين قام الطيران الحربي لقوات النظام بإطلاق نيران رشاشته على بنش والمناطق المحيطة ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى. وقد استشهدت شابة في معرة النعمان بعد إصابتها بنزلة صدرية جراء البرد ونقص المواد الطبية ووسائل التدفئة.