الدفعة الثانيّة من المساعدات الغذائيّة تصل إلى اليرموك

بدأ توزيع الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية، الخميس، في شارع راما، أول مخيم اليرموك، على سكان المخيم، الذي تحاصره القوّات الحكوميّة  منذ نحو 200 يومًا، وارتفع إلى 86  عدد الشهداء الذين فارقوا الحياة في المخيم، نتيجة  الحصار المفروض عليه، في حين شهد الشرق السوري في مدينة البوكمال نهب موقع أثري جديد. وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من الشمال السوري، في محافظة إدلب، قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة سرمين، ما أدى إلى سقوط جرحى، أحدهم في حالة خطرة، فيما قصف الطيران الحربي محيط مطار "أبو الظهور" العسكري، المحاصر من طرف الكتائب المعارضة، منذ أشهر، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي محافظة حلب، قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، المنطقة بين حيّي قاضي عسكر والقاطرجي، ومنطقة كرم الصباغ في حي الميسر، في مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، في حين نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على المنطقة قرب صالة درج الياسمين، بين دواريّ الجزماتي والحلوانية، في حي طريق الباب، وأنباء عن شهداء، وسقوط جرحى.
ولقي مقاتلين عدة من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مصرعهم، فجر الخميس، إثر قصف استهدفهم من الجانب التركي للحدود، قرب منطقة الراعي، التي تشهد اشتباكات منذ أيام عدة، بين "داعش" من طرف، ولواء إسلامي وكتائب معارضة من طرف أخر.
وتدور اشتباكات بين الطرفين في منطقة صوران، قرب أعزاز، كما تدور اشتباكات بين القوّات الحكوميّة و"الدولة الإسلامية" في منطقة تل بلاط، قرب المحطة الحرارية، التي تحاول القوّات الحكوميّة السيطرة عليها.
وقصف الطيران الحربي مناطق في المدينة الصناعية، في منطقة الشيخ نجار، في حين وردت معلومات عن استشهاد 8 مواطنين على الأقل، إثر قصف الطيران الحربي المنطقة قرب مدرسة سعد الله الجابري، في حي قاضي عسكر.
ومن الجنوب السوري، في محافظة ريف دمشق، قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة داريا، وأنباء عن شهداء، كما تعرضت مناطق في مدينتي عربين ويبرود وتلال منطقة ريما لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "داعش" و"جبهة النصرة"، وكتائب إسلامية معارضة عدة من جهة أخرى، في منطقة ريما، فيما نفّذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، فيما تعرضت أطراف بلدة هريرة لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، دون أنباء عن إصابات.
وفي محافظة دمشق، تدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة"، وكتائب إسلامية معارضة عدة، في محيط منطقة بورسعيد، في حي القدم، ما أدى إلى إعطاب دبابة للقوات الحكوميّة، وخسائر بشرية في صفوفها، كما بدأ، الخميس، توزيع الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية في شارع راما، أول مخيم اليرموك، على سكان المخيم، الذي تحاصره القوّات الحكوميّة  منذ نحو 200 يومًا، وارتفع إلى 86  عدد الشهداء الذين فارقوا الحياة في المخيم، نتيجة  الحصار المفروض عليه.
وتدور في محافظة القنيطرة اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في بلدة سويسه، ومحيطها، في ريف القنيطرة الجنوبي، أما في محافظة درعا فقد نفّذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، فيما سقط صاروخ، يعتقد بأنه من نوع "أرض ـ أرض"، قرب بلدة جلين، تبعه قصف من طرف القوّات الحكوميّة على مناطق في البلدة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة رجال، وسقوط جرحى.
وتعرضت مناطق في بلدات سحم الجولان، وتل شهاب، والشيخ مسكين، والعجمي، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ما أدى إلى استشهاد شاب من بلدة سحم الجولان، وسقوط جرحى، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب المعارضة على مداخل بلدة عتمان، وسط قصف متبادل بين الطرفين، بالأسلحة الثقيلة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسانن من الغرب السوري، في محافظة حماة، نفّذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على مناطق في زور الناصرية، ومنطقة الوبيدة، قرب بلدة طيبة الإمام، وسط اشتباكات بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة، في منطقة زور الناصرية، ومحيط حاجز قصر ابن النونا، الذي تسيطر عليه الكتائب الإسلامية  المعارضة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة حمص، تدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة من جهة  أخرى، عند حاجز "بحزبنا"، غرب بلدة الحصن، ومعلومات عن مقتل وجرح 14 من القوّات الحكوميّة، وإعطاب دبابة للقوات الحكوميّة، في حين استشهد مقاتل من الكتائب المعارضة، من منطقة الحولة، في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة  في ريف حمص الشمالي.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، وكتائب إسلامية معارضة عدة، فجر الخميس، في منطقة تلال العبودية، وبرغلان الغربية والشرقية في ريف مدينة القصير، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقتل ما لا يقل عن 16  من القوّات الحكوميّة، إثر هجوم نفّذه مقاتلون من الكتائب الإسلامية المعارضة، على حاجز للقوات الحكوميّة قرب قرية عمار الحصن، في ريف حمص الغربي، في حين قصفت القوّات الحكوميّة، بصاروخ "أرض ـ أرض"، مناطق في قرية الزارة، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في محيط القرية، التي يقطنها مواطنون من التركمان السُّنة.
وشرقًا، في محافظة دير الزور، قام مسلحون مجهولون بسرقة مواقع أثرية عدة في مدينة البوكمال، وأخرها موقع "ممكلة ماري" الأثري، الذي نهب بشكل كامل، حسب ناشطين من المدينة.