جانب من جلسة سابقة للجامعة العربية

بحث رئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا مع الأمين العام للجامعة العربية ثلاث ملفات حول الشأن السوري وموقف المعارضة من جنيف 2، والجولة الثانية المقررة في العاشر من الشهر الجاري، إضافة إلى مشاركة المعارضة السورية ومطالبها من القمة العربية التي تعقد 25، 26 الشهر المقبل بالكويت. وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي في تصريحات للصحافيين بعد انتهاء اللقاء، الخميس، أنه ركز على ثلاثة موضوعات أولها تقييم للجولة الأولى للمفاوضات التي جرت في جنيف بين وفد المعارضة السورية ووفد الحكومة الرسمي، مشيرا إلى أن التقييم للجولة أنها لم تعط ِ أي نتائج إيجابية سواء على نطاق سوريا أو في إطار المسار السياسي لحل هذه الأزمة.
وأعلن نائب أمين عام الجامعة العربية أن المعارضة السورية ستكون حاضرة في قمة الكويت بأي صفة، مؤكدا أن ممثل المعارضة في جنيف سيكون برئاسة الائتلاف الوطني السوري، وهذه المشاركة من قبل التيارات الأخرى مرحب بها بما في ذلك رئيس الائتلاف.
وأوضح بن حلي أن الملف الثاني الذي جرى نقاشة خلال اللقاء تمثل في نتائج زيارة رئيس وفد الائتلاف "أحمد الجربا" إلى موسكو ومحادثاته مع المسئولين الروس وشرح وجهه نظر المعارضة بالنسبة للدور الروسي المطلوب لدعم المفاوضات التي ستتواصل في جنيف في العاشر من الشهر الجاري بين المعارضة وممثلي الوفد الحكومي السوري.
كما ناقش العربي مع الجربا التحضير للقمة العربية المقبلة التي تقام في الكويت يومي 25 ، 26 مارس والتي يسبقها اجتماعات وزراء الخارجية في القاهرة يومي 9، 10 آذار/مارس، وما هو المطلوب بالنسبة للجانب السوري وما هي الأفكار التي يريد المعارضة أن يتضمنها القرار الذي سيصدر عن هذين الاجتماعين الهامين بحكم أن المعارضة معترف بها بصفة شرعية من الجامعة العربية