الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة مدريد في 11 مارس/آذار 2004

الرباط – محمد عبيد كشف وزير الداخلية الأسباني، خورخي فرنانديز دياز، عن "توجس الحكومة الأسبانية، من عمل إرهابي وشيك، من المحتمل أن يكون من قِبل تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، مشيرًا إلى أن "الأجهزة الأمنية لبلاده، تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي أي تهديد محتمل". وأضاف دياز في تصريحات للصحافة الأسبانية، أن "بلاده محط أنظار الكثير من المنظمات الإرهابية، مثل تنظيم "القاعدة"، و"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
ولم يكشف الوزير الأسباني في تصريحاته المثيرة للجدل، أية تفاصيل أخرى، بشأن ما وصفه بـ"الخطر المحتمل"، وتأتي تلك التصريحات، في سياق الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة مدريد في 11 مارس/آذار 2004، حيث استهدفت سلسلة من التفجيرات الإرهابية المتناسقة شبكة قطارات نقل الركاب.
وهي التفجيرات التي أسفرت، عن 191 قتيلًا، ونحو ألف و900 جريح، واتهمت التحقيقات القضائية الأسبانية حينها خلية إرهابية، استوحت فكرها من جماعة "القاعدة" الإرهابية بالمسؤولية عن التفجيرات، حسب تصريحات رسمية لوزارة الداخلية الأسبانية.