المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي

القاهرة – محمد الدوي كشف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي عن أنَّ برنامجه الانتخابي يتكون من ثلاثة محاور، تعتمد على تحقيق العدالة الاجتماعية، وإقامة نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان والحريات، وأن يكون هناك دولة القانون، التي تعتمد على تكافؤ الفرص بين المواطنين، وأخيرًا استقلال القرار الوطني. وأوضح صباحي، في حديث إعلامي، أنّه "يسعى إلى تحقيق نهضة اقتصادية كبيرة، تقوم على أساس التوزيع العادل للثروات"، مشيرًا إلى أنَّ "الطبقة الفقيرة حرمت من الحياة بكرامة، ويجب أن يكون لهم نصيب عادل من الحياة، ومطالب الشعب المصري لا يستطيع أي مرشح أو أي شخص أن يحدّدها، لأن الشعب المصري وحده هو الذي يحدّد مطالبه".
واعتبر أنّه "مرشح الشعب المصري"، لافتًا إلى أنّه "يشرّفه انتماؤه للناصرية، التي عزّزت دور مصر عربيًا وأفريقيًا"، موضحًا أنَّ "الذكاء في إدارة العلاقات الخارجية المصرية الآن يتمثل في تعظيم الاستفادة من موقع مصر الجغرافي".
ورأى حمدين صباحي أنَّ "منافسه المشير عبد الفتاح السيسي سيكون منافسًا قويًا في انتخابات الرئاسة"، مبيّنًا أنه "كلما زاد عدد المرشحين وبرامجهم كان ذلك في صالح المواطن".
وبشأن موقف الحكومة التركية من الأحداث في مصر، بعد سقوط "الإخوان"، أكّد صباحي أنَّ "حكومة أردوغان أخطأت بدعم جماعة أسقطها الشعب المصري، وعليها أن تصحّح ذلك".
وعن سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، بيّن صباحي "أنا مع حق إيران بامتلاك برنامج وتكنولوجيا نووية سلميّة، وضد امتلاك قنبلة نووية، ويجب تطبيق عادل لمعاهدة حظر انتشار السلاح النووي"، مشيرًا إلى أنّه "يدين، بكل قوّة، احتلال أي شبر عربي، بما فيها الجزر الإماراتية، والأراضي الفلسطينية، ويجب أن نضع حلولًا للمشاكل غير المعهودة".
وطالب المرشّح المتحمل لرئاسة الجمهورية بالبحث عن إطار عادل يضمن قوّة وأمن مصر، وكل البلاد الأخرى، بما فيها إيران وتركيا والخليج، وباقي الدول العربية.
وبشأن العلاقات المصرية الأميركية، أوضح صباحي أنها "ضرورية"، مشدّدًا على أنَّ "العلاقات يجب أن تكون على أساس الندية، واحترام القرار الوطني، دون التدخل في الشؤون الداخلية"، لافتًا إلى أنَّ "مصر قادرة على إقامة علاقات قوية على مستوى العالم العربي، والإسلامي، والأهم الأفريقي".