الرئيس المؤقت عدلي منصور ووزير الخارجية نبيل فهمي وكاترين آشتون

القاهرة – محمد الدوي نفَّى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، أن تكون زيارة المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون لمصر تهدف إلى إعادة إحياء نشاط جماعة "الإخوان" في المشهد السياسي المصري أو الإفراج عن المعتقلين السياسيين. وأضاف عبد العاطي "إن آشتون أكدت دعمها لمصر في حربها ضد التطرف، موضحًا أن الزيارة مثلها مثل أي زيارة لمسؤول دولي وتركز في الأساس على بحث العديد من القضايا الإقليمية خاصة الموضوع الفلسطيني في ضوء قرب انتهاء المهلة المحددة لمفاوضات السلام مع الجانب "الإسرائيلي"، التي مضى عليها ما يقرب من  9 أشهر".
وأوضح عبد العاطي، في تصريحات صحافية  أنه تم التأكيد للمسؤولة الأوروبية تطلع الشعب المصري لأن يكون لزياراتها المتكررة إلى مصر انعكاسات إيجابية على العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، لاسيما أن هذه الزيارات تقترن بتقدم عملي وحقيقي على صعيد تنفيذ خارطة المستقبل، فضلاً عما تتيحه من إمكانية للتعرف على الصورة الحقيقية والصحيحة لتطورات الأوضاع في مصر.