الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرضان عقوبات على مسؤولين روس وأوكرانيين

فرضت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الاثنين، عقوبات على سبعة مسؤولين روس و17 شركة على علاقة بالدائرة المحيطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك لمعاقبة موسكو على "انشطتها الاستفزازية" في اوكرانيا. وقررت واشنطن ايضا تشديد التراخيص المطلوبة لبعض الصادرات الروسية عالية التقنية والتي يمكن ان تستخدم عسكريا، وفق ما جاء في بيان للبيت الابيض.
كذلك قرر الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على 15 شخصية اضافية من روسيا واوكرانيا على خلفية دورهم في الازمة الراهنة ، وفق ما نقلت مصادر دبلوماسية.
وستتعرض الشخصيات الـ15 الى العقوبات ذاتها المفروضة على اكثر من 50 آخرين من حظر سفر وتجميد ممتلكات، ردا على رفض موسكو العودة عن سياستها في اوكرانيا، بحسب المصادر. وتبقى الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي غير مستعدة لتشديد العقوبات الاقتصادية في هذه المرحلة.
هذا وتوعدت روسيا برد "مؤلم" على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله "سنرد بالطبع .. ونحن متاكدون من ان هذا الرد سيكون له تاثير مؤلم على واشنطن".
وسط ذلك نشرت بريطانيا وفرنسا مقاتلات لتعزيز الدوريات الجوية لقوات الحلف الاطلسي فوق منطقة البلطيق مع تصاعد التوتر مع روسيا بسبب الازمة الاوكرانية، بحسب ما افاد مسؤولون. ووصلت اربع مقاتلات بريطانية من طراز تايفون الى ليتوانيا لبدء مهمتها في حين وصلت اربع مقاتلات فرنسية من طراز رافال الى مالبورك شمال شرق بولندا، بحسب وزارتي الدفاع في البلدين.
وقال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند ان تلك الخطوة "ستوفر الطمأنينة لحلفائنا في الحلف الاطلسي في شرق أوروبا ودول البلطيق"، مضيفاً انه "في ضوء الاحداث الاخيرة في اوكرانيا، من الصواب ان يتخذ الحلف الاطلسي خطوات لاعادة تاكيد التزامه علنا بامن اعضائه مجتمعين".
ونشر نحو 70 جنديا فرنسيا في مالبورك لدعم الطائرات الجديدة، بحسب المتحدث باسم الجيش الفرنسي الكولونيل جيل جارون.
ونشرت بريطانيا وفرنسا كذلك طائرات الاستطلاع "اواكس" للقيام بدوريات في اجواء بولندا ورمانيا في الاسابيع الاخيرة.