اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي

أكد مسؤولون أن الإمارات رمز للوئام والمودة والسلام منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أكد، رحمه الله، للعالم أجمع بالقول والفعل وفي مختلف المواقف الإقليمية والدولية أن السعي الصادق نحو السلام كفيل بتحقيق السعادة للأمم والشعوب وتنمية المجتمعات، ليكمل المسيرة من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وهنأ المسؤولون قيادة الدولة وشعبها والعالم بحلول اليوم الدولي للسلام الذي يصادف اليوم.

اقرأ أيضا:

أحمد الطيب يؤكّد أنّ العلاقة بين الأزهر والإمارات متميّزة وناجحة

مكانة
وقال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانة عالمية متفردة في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش السلمي وتخطت حدود المنطقة والوطن العربي إلى العالم بفضل السياسة الحكيمة والواعية التي تنتهجها دولة الإمارات لنشر رسالة المحبة والتآخي بين أصحاب الديانات كافة.
وأضاف المري إن إقامة دبي حريصة على ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في أن يكون مطار دبي الدولي بوابة سلام.
وقال المري: ما شهدناه بالأمس بشأن الإنجاز الدبلوماسي والتاريخي المتمثل في معاهدة السلام مع إسرائيل يؤكد الرؤية الاستشرافية الحكيمة التي تتحلى بها دولة الإمارات لرسم مسار جديد نحو السلام في منطقة الشرق الأوسط، إننا فخورون بقيادتنا الإماراتية فهي حقاً قيادة استثنائية تتطلع للسعي إلى الأفضل داعية للتسامح والسلام العادل.

فرصة
بدوره ذكر أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» أن هذا اليوم فرصة للتذكير بأن السلام ما هو إلا التزام دائم بصرف النظر عن كافة المصالح والاختلافات أياً كان نوعها، مؤكداً الدور العالمي الرائد لدولة الإمارات نحو ترسيخ قيم التسامح والسلام وتحقيق التعايش والوئام محلياً وإقليمياً وعالمياً، ذلك أن الإمارات كانت وما زالت داعية سلام، وتواصل جهودها الحثيثة في احترام حقوق الإنسان والمواطنة والمساواة ومكافحة التمييز والكراهية والتطرف والعصبية.
أما برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية فقال: أثبتت دولة الإمارات خلال هذه الأزمة وبشكل واضح أن السلام العابر للحدود والحواجز أصبح مطلباً أساسياً لتطور الأمم وازدهارها، من خلال إعلاء قيم التعاون والحوار والتفاهم، كما استطاعت الدولة بفضل تبنيها نهج القوة الناعمة القائمة على التسامح والتواصل والشراكة أن تعزز تأثيرها في الساحة الدولية.

قد يهمك أيضا:

مُؤسَّسة زايد للأعمال الإنسانية تُقدِّم مبادرات رائدة في كلّ بقاع العالم

رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون رئيس مالطا بذكرى استقلال بلاده