دولة الإمارات تحتفل ببدء العام الجديد

أطلقت العاصمة الإماراتية أبوظبي ومدينة دبي، الألعاب النارية في المواقع الشهيرة في المدينتين، احتفالًا ببدء الثواني الأولى من عام 2017، وأضاءت الألعاب النارية سماء أبوظبي، من خلال استعراضات رائعة من جزيرة المارية التابعة للإمارة.

واستقبلت دبي العام الجديد بالألعاب النارية من برج خليفة، أعلى مبنى في العالم، حيث تجمع الآلاف من المقيمين والسياح لمتابعة العروض الضوئية، التي باتت من أشهر معالم الاحتفالات برأس السنة حول العالم.

ورحبت أستراليا، بعام 2017، وسط احتفالات وعروضٍ بالألعاب النارية في مدينتي "سيدني"، و"ملبورن". وتعتبر أستراليا من الدول التي تتقدم العالم في استقبال العام الجديد، كونها تقع في أقصى شرق الكرة الأرضية.

وبثت قنوات تلفزة عالمية، مشاهد مباشرة من مدينة "سيدني"، تظهر عروضًا بالألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني، ودار الأوبرا الشهيرين. وحضر نحو مليوني شخص، عروض الألعاب النارية التي أقيمت في المدينتين وأضاءت سماءهما، وسط تدابير أمنية مشددة.

وجرى إطلاق 10 أطنان من الألعاب النارية من 10 نقاط، أثناء احتفالات رأس السنة في "ملبورن"، خلال 10 دقائق، بحسب السلطات المحلية. وكانت دولة "ساموا المستقلة" جنوب المحيط الهادئ، و"جمهورية كيريباتي" في المحيط الهادئ، سبقتا دول العالم في دخولها عام 2017.

وتنتظر باقي دول العالم خلال الساعات المقبلة، بداية عام جديد وسط حالة من الاستنفار والانتشار الأمني، تحسبًا لوقوع أي عمليات متطرفة من قبّل الجماعات الإرهابية، وأعلنت فرنسا نشر قرابة 100 ألف شرطي، لتأمين الاحتفالات في عموم البلاد، وقلصت الاحتفالات إلى الحد الأدنى في العاصمة باريس، وألغت الألعاب النارية، واستبدلتها بعروض الصوت والضوء في جادة الشانزليزيه الشهيرة لتواكب الاحتفالات التي يتوقع أن يحضرها 600 ألف شخص.

وفي ألمانيا، أغلقت السلطات الأمنية ميدان باريسر بلاتز أمام بوابة براندنبورغ التاريخية، وأعلنت زيادة القوات الأمنية بحوالي 1700 عنصر أمن، تحسبًا لأي هجمات محتملة، واصطفت سيارات مدرعة أمام أماكن الاحتفالات. والحال لا يختلف كثيرًا في بلجيكا التي صعّدت من الإجراءات الأمنية في وسط العاصمة بروكسل، وأقامت الحواجز الإسمنيتة أمام المواقع السياحية.

وتتحسب العاصمة الإسبانية مدريد، هي الأخرى لهذه الاحتفالات بنشر 1900 شرطي إضافي، حددت عدد مرتادي موقع الاحتفال الرئيسي في المدينة، بحيث لا يتجاوز 25 ألفًا من الحضور، إضافة إلى إقامة حواجز للتحكم في الدخول إلى مواقع الاحتفالات.