الجيش التركي

قصف الجيش التركي، الاثنين، مواقع عسكرية تابعة للمقاتلين المدعومين من الأكراد شمال سورية لليوم الثاني، ما أسفر عن مقتل مقاتلين، بينما شنّت طائرات روسية 34 غارة على مناطق في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وكانت تركيا طالبت، السبت الماضي، مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالانسحاب من المناطق التي انتزعت السيطرة عليها شمال حلب في الأيام الأخيرة من مقاتلين آخرين في سورية وبينها قاعدة منغ الجوية، واستهدف القصف هذه المناطق.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تحالف قوى سورية الديمقراطية، المدعوم من الأكراد، يقاتل أيضًا مسلحين سوريين قرب بلدة تل رفعت، بينما حذر جيش الثوار، وهو أحد الجماعات المسلحة في التحالف، تركيا من أي تصعيد، قائلًا: إن كانت لها أهداف داخل وطننا الحبيب فسندافع عن أرضنا وشعبنا ونعتبرها طرفًا معاديًا.

ويقاتل الجيش السوري، المدعوم بضربات جوية روسية، مقاتلين سوريين في المنطقة ذاتها؛ في محاولة لإغلاق الحدود مع تركيا، واستعادة مناطق في مدينة حلب يسيطر عليها المقاتلون.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، أن طائرات يعتقد أنها تابعة للقوات الجوية الروسية شنت 34 غارة على مناطق في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وأن طائرات حربية أغارت على مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهداف فصائل مقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في قرية كفرنان، وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية.

أما في درعا، فقد قصفت القوات الحكومية مناطق في حي طريق السد، وبلدتي النعيمة والصورة في ريف درعا، كما تعرضت مناطق في بلدة مليحة العطش لقصف جوي، ولم يذكر المرصد حصيلة أعداد القتلى والمصابين.