مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية والعسكرية بونيت تالوار

بحث مجلس الأعمال الإماراتي - الأميركي في اجتماع استضاف خلاله مساعد وزير "الخارجية" الأميركي للشؤون السياسية والعسكرية، بونيت تالوار, العلاقة الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة إضافة إلى التبادل التجاري في المجال العسكري والفرص المتاحة لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.
وشارك في الاجتماع مسؤولون من حكومتي الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى مديرين تنفيذيين لشركات تجارية، وخبراء من مراكز الفكر والأبحاث.
وأكد بونيت تالوار خلال الاجتماع، أن التبادل التجاري في مجال الدفاع يعتبر من ركائز العلاقة بين الإمارات والولايات المتحدة، حيث يؤدي لتعزيز الروابط بين المؤسستين العسكريتين في البلدين ويتيح بناء القدرات لدى حليف مهم كما يساعد على تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة.
وعرض مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية - العسكرية خلال الاجتماع مقترحاته حول المسار الحالي والمستقبلي للعلاقات الأميركية الإماراتية، معربًا عن التزامه بتطوير مستوى الشفافية والتعاون بين إدارة الشؤون السياسية - العسكرية في وزارة الخارجية وبين القطاع الصناعي في الولايات المتحدة.
وأضاف أن من أبرز أولوياته العمل على تعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال التبادل التجاري في المجال العسكري.
وناقش المسؤول الأميركي مع الحضور عددًا من الموضوعات و القضايا المؤثرة على قطاع العمل التجاري في دولة الإمارات، مشددًا على  أن الإمارات شريك مهم في حفظ الاستقرار الإقليمي الضروري لسلامة التجارة العالمية وطرق النقل، منوهاً بالأهمية المتزايدة للشفافية وإمكانية التشغيل المتبادل للأدوات والمعدات في مجال العلاقات الصناعية بين البلدين في مواجهة تفاقم المهددات الأمنية المشتركة.