عملية اقتحام مدينة الرقة

كشفت مصادر في المعارضة السورية أن رتلًا عسكريًّا كبيرًا عَبَر مدينة "تل أبيض"، آتيًا من مدينة "رأس العين"، والمنطقتان خاضعتان لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي، مشيرة إلى أن الرتل يتألف من 100 عربة مدرعة وناقلة جنود، وأخرى تحمل مدافع ثقيلة، بالإضافة إلى عشرات سيارات الدفع الرباعي وسيارات نقل الجنود، وأن الرتل يسير تحت حماية طائرات حربية ربما تكون روسية.

وأكّدت المصادر أن الرتل يتكون من جنود تابعين للقوات الحكومية وآخرين يتبعون لوحدات حماية الشعب الكردي، وأن هذه القوات قد تكون متوجهة إلى مدينة طرابلس في ريف حلب، الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، أو أنها بداية لعملية اقتحام مدينة الرقة ويتوقع ناشطون أن تتعرض مدينة الرقة لقصف جوي مكثف، تمهيدًا لعملية الاقتحام.

وحسب مصادر في ريف حلب؛ فإن تنظيم "داعش" يتخذ إجراءات أمنية واستعدادات في المناطق المحيطة بمدينة طرابلس، تحسبًا لأي تحرك من قبل الوحدات الكردية والقوات الحكومية، ومجموعات سورية الديمقراطية، في اتجاه غرب الفرات، كما أكدت مصادر محسوبة على التنظيم المتطرف أن المئات من أبناء العشائر في الرقة، وريفها الشمالي بشكل خاص، يبدون استعدادهم للانضواء تحت راية تنظيم "داعش" للدفاع عن أرضهم في وجه المليشيات الكردية وقوات الحكومة وحلفائها.