كلية الشرطة في أبو ظبي

التحقت في كلية الشرطة في أبو ظبي دفعة المرشحين الـ30، وكان في استقبالها مدير عام كلية الشرطة العقيد سيف علي الكتبي؛ ومديرو الإدارات وعدد من الضباط والمدربين المشرفين.

وأكد العقيد الكتبي اهتمام القيادة الشرطية برفد الوطن بإمكانات وطاقات بشرية مواطنة، وإعدادها بأحدث العلوم والمعارف النظرية، والبرامج التدريبية والتطبيقات العملية ، للسهر من  أجل حماية وتعزيز مسيرتنا الأمنية الرائدة.

وأوضح أنَّ جميع العاملين في الهيئات العلمية والتدريبية والإدارية في الكلية، حريصون على مضاعفة الجهود لتأهيل الكوادر البشرية وفق إستراتيجية وزارة الداخلية؛ وتطلعات قياداتنا الشرطية، وتخريج ضباط مؤهلين، قادرين على الإسهام في خدمة مجتمعهم لتعزيز مسيرة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.

وحثّ مدير عام كلية الشرطة؛ المرشحين الجدد على الالتزام بأنظمة ولوائح وقوانين الكلية، وبذل الجهود خلال المرحلة المقبلة، والاستفادة من الخبرات التدريبية والعملية والنظرية التي سيتلقونها، كما دعاهم إلى التعاون مع المدربين وطاعة الأوامر الصادرة إليهم، معربًا عن أمله بأن يُوفَق الطلبة في مسيرتهم الدراسية والتدريبية.

وأضاف أن الدراسة في الكلية مقسمة إلى 9 فصول دراسية على مدار أربع سنوات ونصف العام، تبدأ بالفصل التمهيدي، وتليه 8 فصول دراسية وتدريبية، مشيرًا إلى أنه بعد السنة الأولى يلتحق الطالب بالمرحلة المتوسطة، بهدف إكسابه المهارات الميدانية في إدارات ومراكز الشرطة على مستوى إمارة أبوظبي، تتبعها المرحلة التعليمية من خلال دراسة المواد الشرطية والقانونية.

وأكد الكتبي أهمية الانتظام الكامل في الدراسة، ليحصل الطالب المرشح على درجة البكالوريوس في العلوم الشرطية والعدالة الجنائية، مع اجتيازه بنجاح ما لا يقل عن 139 ساعة فصلية دراسية معتمدة، تتوزع على مساقات شرطية وقانونية وشرعية ومساعدة.

  وذكر أن محاور التطبيق الميداني تشمل مساقات المرور والدوريات، والعمليات المركزية، وحماية المنشآت، والمهام الخاصة، والعمليات الشرطية، مشيرًا إلى أن الفترة الزمنية للتطبيق الميداني تنقسم إلى فصلين دراسيين، موزعين على 36 أسبوعًا، حيث يتلقى الطالب المرشح فيها أهم المهارات المتعلقة في المجالات المختلفة للعمل الشرطي.