وزارة الخارجية الإمارتية

طالبت وزارة الخارجية الإمارتية، مواطني الدولة المسافرين إلى بريطانيا، بضرورة أخذ الحيطة والحذر وتجنب ارتياد المناطق التي تتعدد فيها جرائم النشل والنصب والسرقة، وناشدتهم بعدم السكن فيها.

وجاء ذلك في بيان عممته الوزارة تزامنًا مع بدء الإجازة الصيفية، وفي إطار حرصها تجاه مواطنيها وحفاظًا على سلامتهم وأمنهم وتحسبًا لأي حوادث أو اعتداءات قد تعترضهم أثناء تواجدهم خارج الدولة.

وأفاد البيان بأن إحصاءات شرطة العاصمة البريطانية "المتروبوليتان" تكشف عن ارتفاع معدلات الجرائم المستهدفة لمواطني دول الخليج العربي الزائرين أو المقيمين في لندن بنسبة 30%، في الفترة من نيسان/ أبريل 2014 وحتى نهاية آذار/ مارس الماضي حيث بلغ عدد ضحايا الجريمة للقادمين من دول مجلس التعاون الخليجي ما يقارب 428 مقارنة مع 329 في الاثني عشر شهرًا السابقة.

ويذكر منها حادثة الاعتداء على الثلاث شقيقات الإماراتيات التي جرت في لندن مطلع شهر نيسان عام 2014 والتي حظيت بضجة إعلامية مكثفة وإثارة الرأي العام.

كما أكدت وزارة الخارجية في بيانها الرسمي ضرورة إتباع مواطني الدولة لنصائح وإرشادات السفر الموجودة على الموقع الإلكتروني للوزارة وصفحة شؤون المواطنين.

وشددت على أهمية اختيار مواطني الدولة المسافرين للخارج السكن المناسب الذي تتوفر فيه شروط الأمن والسلامة وتجنب السكن في الأماكن التي لا توجد بها هذه الشروط، وعدم ترك أبواب الشقق أو الغرف مفتوحة مع ضرورة التأكد من هوية الشخص قبل فتح الأبواب وعدم ترك الأطفال بمفردهم في الخارج وتفادي الخروج بشكل فردي خصوصا في أوقات متأخرة من الليل.

كما أشارت الوزارة إلى أهمية عدم المبالغة في المظاهر من خلال لبس المقتنيات الثمينة التي تشد الانتباه في الأماكن العامة التي يرتادها الناس على مختلف جنسياتهم ومستوياتهم.

وعليه تنوه وزارة الخارجية مواطنيها بضرورة التسجيل في خدمة "تواجدي" قبل السفر إلى أي دولة، حيث إن الخدمة تمكن الوزارة وبعثات الدولة في الخارج من التواصل معهم في حالات الطوارئ والأزمات أثناء سفرهم وتواجدهم خارج الدولة بهدف إجلائهم وتنسيق عودتهم للدولة سالمين.