الرئيس فرنسوا هولاند مغادرًا وزارة الداخلية

أكّد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ضرورة وضع الإمكانات كافة لحماية المنشأت المهددة، مبرزًا أنَّ هناك تحديات داخلية عدة على فرنسا مواجهتها بحسم، معتبرًا أنَّ بلاده في حالة حرب مع "الإرهاب"، وليس الدين.

وقرر الرئيس الفرنسي هولاند  وضع قوات إضافية على الأرض، بغية مواجهة الوضع الراهن، مبرزًا أنَّ جيش بلاده تدخل في العراق ومالي، لمنع التطرف من الوصول إلى فرنسا.

ودعا هولاند الفرنسيين للمشاركة في تظاهرات الأحد، ضد التطرف، مؤكّدًا أنَّ من حق كل مواطن أن يتظاهر في أنحاء الجمهورية كافة.

وفي السياق ذاته، أطفئ برج إيفل أنواره، حدادًا على ضحايا "شارلي إيبدو"، فيما تطارد الشرطة الفرنسية المشتبه بهما في الهجوم على الصحيفة الأسبوعيّة الساخرة "شارلي إيبدو"، بينما نفى النائب العام، وقوع قتيل أثناء المطاردة، وأكّد وزير الداخلية الفرنسي أنَّ حوالي 88 ألف شرطي وموظف مستنفرون لتأمين المدن الفرنسية.

وأضاف وزير الداخلية برنار كازانوف، للصحافيين في باريس، "لدينا دلائل على وجود الإرهابيين اللذين نريد القبض عليهما، وتجري عملية الآن في دامارتان غويل"، لافتًا إلى أنَّ "عمليات أخرى ستجري في الدقائق أو الساعات المقبلة".