وزارة "الداخلية" الإماراتية

كشف وكيل وزارة "الداخلية" الإماراتية الفريق سيف عبدالله الشعفار، أنّ المعلومات التي قدمتها الأجهزة المختصة في الإمارات ساعدت على ضبط 80 قضية مواد مخدرة في 22 دولة، حيث بلغت الكميات المضبوطة 6789 كيلوغرامًا "حشيش" و 2500 كيلوغرامًا "هيروين"، مؤكدًا أنّ التعاون الدولي لازال مستمرًا مع الدول الصديقة ودول العالم في مكافحة هذه الآفة بتمرير معلومات استخباراتية في مجال مكافحة المواد المخدرة.

وأكد الشعفار، أنّ مشكلة انتشار المواد المخدرة بأنواعها المختلفة تعد خطرًا يهدد البشرية، ومن أهم المشكلات التي تعاني منها دول العالم أجمع لما لها من أضرار على جميع مجالات الحياة، مبيّنًا أنّ دولة الإمارات جزء لا يتجزأ من هذا العالم تتأثر به وتتفاعل معه فلا توجد دولة بمنأى عن هذا الخطر لذلك تتوحد الجهود الدولية للتعاون في مكافحة هذا الخطر.

وأضاف، تعتبر دولة الإمارات من أفضل دول العالم أمنًا وأمانًا وانخفاضًا في معدلات التعاطي حيث جاء في تقرير الأمم المتحدة للمواد المخدرة لعام 2014، أنّ معدلات الوفيات الناجمة عن تعاطي المواد المخدرة في أوروبا يصل إلى 23.4 لكل مليون شخص في عام 2012، في حين أن معدله في دولة الإمارات لا يتجاوز 4.5 لكل مليون، ما يعكس الجهد الذي تبذله وزارة "الداخلية" في مكافحة هذه الآفة.

وشدد على أنّ "الداخلية" تعمل مع الشركاء وفي مجال الحقل التعليمي لإعداد سياسة للتدخل المبكر؛ لوقاية الطلبة من المواد المخدرة وفقًا لأفضل المعايير الدولية للوقاية الصادرة من الأمم المتحدة بناء على الدعوة التي أطلقها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتوحيد الجهود والطاقات من خلال برنامج خليفة لتمكين الطلاب أقدر ومن محاوره الرئيسة الوقاية من الجريمة وخصوصًا جريمة المواد المخدرة ويشرف على تنفيذ

البرنامج مخلصون نذروا أنفسهم لخدمة الوطن.