جمهورية الصين الشعبية

استقبل ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، في قصر الشاطئ في أبوظبي، كل من عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي في جمهورية الصين الشعبية، تشاو لي جي، ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان.

وبداية رحب الشيخ بن زايد بعضو المكتب السياسي والوفد المرافق له، وبحث معه علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.

وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون القائمة في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والتنموية وأهم الافكار التي تدعم العمل الثنائي والتطلع إلى الإمكانات المتاحة لدى البلدين؛ للاستفادة منها في تطوير البرامج والمشاريع التنموية المشتركة، في ظل حرص قيادتي البلدين على تنمية العلاقات وتميزها على الأصعدة كافة.

وتطرق الجانبان إلى عدد من القضايا الاقتصادية وأهمية بناء الشراكات المتعددة المصالح، التي تهدف إلى مزيد من البناء والتنمية للدول والشعوب، وما يمثله طريق الحرير ومشاريعه التطويرية من جسر حيوي يربط بلدان المنطقة مع جمهورية الصين الشعبية؛ لتعزيز التعاون والتفاهم والتبادل التجاري والتواصل الثقافي والحضاري.

وأكد ولي عهد أبوظبي محورية الصين ودورها الأساسي وحضورها الفاعل على الساحة الدولية، معربًا عن تطلعه إلى أن تواصل الصين جهودها المكثفة بالتعاون مع المجتمع الدولي في معالجة الكثير من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تهم أمن واستقرار المنطقة.

وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

كما استقبل نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر الشاطئ وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الذي يزور البلاد الآن.

ورحب الشيخ محمد بن زايد بوزير الدفاع الفرنسي والوفد المرافق له وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الصديقين.

وتم خلال اللقاء استعراض التعاون المشترك في المجالات العسكرية والدفاعية ومستوى التنسيق بين الجانبين في العمليات والتدريب وتبادل الخبرات، وتطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية، ولاسيما التصدي للعنف وملف إيران النووي وسير عمليات إعادة الأمل في اليمن .

 وبحث ولي عهد أبوظبي والوزير الفرنسي عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وأهم المستجدات والتطورات الإقليمية الأخرى على المستويين الإقليمي والدولي.