داعش

كشفت الأمم المتحدة مساء الأربعاء، أن تنظيم "داعش" أعدم 70 شخصًا من عشيرة "البونمر" في محافظة الأنبار خلال الأسبوع الحالي، بحسب ما أكده زعماء عشائر.

وذكر نعيم الكعود أن تنظيم "داعش" المتطرف اختطف وأعدم 70 شخصًا من أبناء عشيرة البونمر في منطقة الثرثار" شمال الرمادي.

وأضاف أنهم "آباء وأخوة منتسبين في الجيش والشرطة والصحوة ومقاتلي العشيرة المتصدين لتنظيم "داعش" في بروانة التابعة لمدينة حديثة"، مؤكدًا أن "داعش" أعدمهم جميعًا رميًا بالرصاص. وأكّدت الأمم المتحدة هذه المعلومات.

وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يعدم فيها التنظيم المتطرّف عشرات من أبناء عشيرة "البونمر" في الأنبار، وسبق للتنظيم الذي تتركز سيطرته في المناطق ذات الغالبية السنية، أن قتل المئات من أبناء العشائر التي قاتلت ضده، خصوصًا من عشيرة "البونمر" حيث
أعدم 322 من أبنائها في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.

وذكرت فتيات أيزيديات محرّرات، أن نساءً حوامل اختطفهن مقاتلو "داعش" وأقدم على بيعهن لاستعبادهن جنسيًا، أُرغِمن على الخضوع لعمليات إجهاض، ما جعهلن عاجزات عن التحرّك أو الكلام.

وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يعدم فيها التنظيم المتطرّف عشرات من أبناء عشيرة "البونمر" في الأنبار، وسبق للتنظيم الذي تتركز سيطرته في المناطق ذات الغالبية السنية، أن قتل المئات من أبناء العشائر التي قاتلت ضده، خصوصًا من عشيرة "البونمر" حيث
أعدم 322 من أبنائها في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.

وكان جهاديو "داعش" يُحضرون أطباء نسائيين تابعين لهم إلى "أسواق السبايا" في منطقة سنجار في العراق حيث كانوا يُخضعون الأيزيديات المختطفات اللواتي يتبيّن أنهن حوامل، لعمليات إجهاض مؤلمة كي يتم استغلالهن جنسيًا.

وكشفت إحدى النساء وتدعى بشرى، 21 عامًا، أن صديقتها كانت حاملًا في شهرها الثالث عندما تم خطفها، وأن تنظيم "داعش" أرغمها على الخضوع لعملية إجهاض، وروت : "بعد ذلك، أحضروها، وسألتها ماذا حصل، وكيف فعلوا ذلك، فقالت إن الأطباء طلبوا منها ألا تقول شيئًا".

وكانت الشابة تعاني من نزيف حاد بعد عملية الإجهاض القسري، ما تسبّب لها بألم شديد إلى درجة أنها "كانت عاجزة عن الكلام أو المشي".."