عناصر من تنظيم "القاعدة" في اليمن

نفى حزب "المؤتمر الشعبي" اليمني أن يكون قد طالب بإقالة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه، مبرزًا أنّه دعا إلى إقالة الوزراء الفاسدين، فيما أعلن تنظيم "القاعدة" عن سيطرته على بلدة في حضرموت، شرق العاصمة صنعاء.

وأكّد تنظيم "القاعدة"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنَّ "مسلحوه استطاعوا إحكام سيطرتهم على بلدة القطن، بمقراتها الأمنية والحكومية كافة، بعد قتال عنيف مع القوات الحكومية".

وكان مصدر محلي قد أشار، في تصريح إلى "صوت الإمارات"، إلى أنَّ "مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش اليمني وتنظيم القاعدة في بلدة القطن، خلفت قتلى وجرحى".

ولم تعلق السلطات اليمنية على تلك الاشتباكات أو تصدر أيّ بيان بشأن ما يحدث.

من جهة أخرى، كشف مصدر في حزب الرئيس اليمني السابق، حزب "المؤتمر"، في تصريح إلى "صوت الإمارات"، عن مشاورات جرت من أجل بقاء رئيس الوزراء باسندوة، مقابل تعيين نجل صالح مستشارًا للرئيس هادي، بعد أن كان أعضاء حزب "المؤتمر" طالبوا بإقالة باسندوة.

ولفت أحد أعضاء "المؤتمر" إلى أنَّ "باسندوة من المناضلين، والمؤتمر لم يطالب باستبعاده من رئاسة الوزراء، وإنما طالب بإبعاد الوزراء الفاسدين من أي طرف كانوا، وبقاء باسندوة رئيسًا للوزراء".

وبيّن أنَّ "حزب صالح طالب بتغيير الوزراء الفاسدين الذين استغلوا الفترة الانتقالية لممارسة الفساد والإثراء غير المشروع، وتحقيق مصالحهم الشخصية، بعيدًا عن مصلحة الوطن".