الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

أصدر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بصفته حاكمًا لإمارة دبي، القانون رقم (33) لسنة 2015 بإنشاء مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، متضمنًا أهدافها واختصاصاتها، والجهات المعنية.

وأصدر آل مكتوم المرسوم رقم (41) لسنة 2015 بتشكيل مجلس أمناء المؤسسة برئاسته، وعضوية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائبًا للرئيس، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الأميرة هيا بنت الحسين، وسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم.

ويضم مجلس الأمناء في عضويته أيضًا: محمد عبد الله القرقاوي، وحميد محمد القطامي، وريـم إبراهيم الهاشمي، وإبراهيم محمد بوملحة، وحسين ناصر لوتاه، وسعيد محمد الطايـر، ومطر محمد الطاير، ومنى غانم المرّي، وسامي أحمد القمزي، والدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، وجمال خلفان بن حويرب، والدكتور رجاء عـيسى القرق، وعبدالله محمـد البسطي، وسعيد محمد الظنحاني، وذلك لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.

وأصدر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكمًا لإمارة دبي، المرسوم رقم (42) لسنة 2015 بتعيين محمد عبدالله القرقاوي، أمينًا عامًا للمؤسسة، والمرسوم رقم (43) لسنة 2015 بتعيين سعيد محمد سيف العطر الظنحاني أمينًا عامًا مساعدًا.
وحدد القانون رقم (33) لسنة 2015، الخاص بإنشاء مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أهداف المؤسسة، التي تشمل دعم وتعزيز الاستراتيجية الشاملة للدولة في مجال العمل الإنساني والتنموي والاجتماعي من خلال تنسيق الجهود التي من شأنها تعزيز هذا النهج، ووضع الرؤية العامة والإطار الاستراتيجي الذي تعمل من خلاله الجهات المعنيّة لتحقيق أهداف المؤسسة، وكذلك إطلاق البرامج والمشروعات والمبادرات لدعم العمل الإنساني، وتشجيع ثقافة العمل الإنساني والتنموي في الدولة والعالم العربي بما يحقق الرؤية التنموية للدولة.

وتتضمن الأهداف أيضًا رسم الإطار الإعلامي العام للمؤسسة والجهات المعنية، لإبراز مساهماتهما ودورهما في مجال العمل الإنساني والتنموي والاجتماعي على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، بما يحقق التكامل في الرسائل الإعلامية والهوية المرئية للجهات المعنيّة، وتعزيز التناغم بين الجهات المعنيّة وتوجيه الجهود نحو القضايا الأكثر تأثيرًا في المجتمع المحلي والعربي والعالمي، لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية بما يوضح أثرها العميق في مكافحة الآفات التي تهدد المجتمعات، كالفقر والمرض والجهل.