مقتل 21 شخصًا على الأقل في حلب واشتباكات عنيفة في معضمية الشام

 ارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية على مناطق في أحياء المشهد والشعار والفردوس وبعيدين والكلاسة وطريق الباب في مدينة حلب إلى 21 قتيلًا، بينهم ثلاثة أطفال ومواطنتان، وأربع جثث متفحمة على الأقل، حيث أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالة خطرة، وسقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة على مناطق في حي الراموسة في مدينة حلب، وتعرَضت مناطق في حي العامرية لقصف من قبل القوات الحكومية دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وسط اشتباكات في محور العامرية جنوب حلب، بين الفصائل المعارضة والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الفصائل.
 
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن طائرات حربية يعتقد بأنها روسية نفذت المزيد من الغارات على مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، بينما قصفت الفصائل المعارضة بعدة قذائف مناطق في بلدة نبل والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي،  كذلك ارتفع إلى 13 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة عندان في الريف الشمالي لمدينة حلب.
 
وسُمع دوي انفجارات عنيفة في محور تل مكسور وعفش في ريف حلب الشرقي، يعتقد أنها ناجمة عن تفجير تنظيم "داعش" لعربتين مفخختين في المنطقة، وسط اشتباكات في عدة محاور في الريف الشرقي لحلب، بين عناصر التنظيم من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، بينما نفذت طائرات حربية ثلاث غارات على بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
 
وكشف المرصد السوري سماع دوي انفجارات عنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري ناجمة عن تفجير تنظيم "داعش" لعربتين مفخختين في المنطقة، عقبه اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى في محيط المطار، بالتزامن مع قصف عنيف للقوات الحكومية على منطقة الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 
وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حيي الصناعة والحويقة ومنطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" رجم رجل قرب منطقة كنيسة سابقَا في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي وذلك بتهمة "الزنا"، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية مراط في ريف دير الزور الشرقي، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة حطلة في ريف دير الزور الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية، وقصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن في حقل العمر النفطي والآبار المحيطة به في ريف دير الزور الشرقي.
 
وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية ما أدى لاستشهاد رجل وطفل وسقوط جرحى، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين تعرضت مناطق في الجرود المحيطة في وادي بردى لقصف من قبل القوات الحكومية، وفارقت مواطنة من بلدة مضايا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية ونقص العلاج والدواء اللازم في البلدة، أيضا تعرضت أماكن في مزارع بيت جن بالغوطة الغربية لقصف من قبل القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات.
 
وقُتل شخص من بلدة معصران جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في أطراف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما نفذت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية غارتين على مناطق في  قرية كفرنجد في أطراف مدينة أريحا جنوب مدينة إدلب، وغارة أخرى على مناطق في بلدة تفتناز، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك وردت معلومات عن مقتل مواطنة وطفلها جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية تل مرديخ جنوب بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي بعد ظهر الخميس.
 
وفي محافظة اللاذقية قصفت القوات الحكومية بشكل مكثف مناطق في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات ترافق مع قصف طائرات حربية روسية بمزيد من الغارات على مناطق في الجبلين، بينما أصيب ستة مقاتلين من فرقة  مقاتلة  ومعلومات عن شهداء، جراء قصف طائرات حربية روسية على تمركزات لفرقة مقاتلة في ريف اللاذقية الشمالي.
 
وكشف المرصد في محافظة درعا ارتفاع عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة الذين قتلوا  خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى ثمانية قتلى، في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة عتمان شمال درعا، كما ارتفع إلى  35 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على مناطق في بلدة عتمان منذ صباح الخميس.
 
وجددت القوات الحكومية قصفها باستخدام صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض - أرض على منطقة في بلدة عتمان، أيضًا قصفت طائرات حربية يرجح بأنها روسية مناطق في مدينة بصرى الشام، فيما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط بلدة سملين، ما أدى لمقتل مقاتل من الفصائل الإسلامية، في حين قضى شخصان اثنان جراء انفجار لغم أرضي بهما أثناء محاولتهما تفكيكه على أطراف بلدة تسيل،  بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب، وقتلت مواطنة متاثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة الكرك الشرقي الأربعاء الماضي، فيما قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية متاثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي.
 
ونفذت طائرات حربية يرجح بأنها روسية عدة غارات على مناطق في قرية دير فول في ريف حمص الشمالي، بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، كما قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشمالي، في حين قتل مواطنان اثنان من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية.
 
وبيَن المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك في ريف حماه الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، بينما نفذت طائرات حربية يرجح بأنها روسية عدة غارات على مناطق في بلدتي البانة وكفرنبودة في ريف حماه الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في قرية القنيطرات في الريف الجنوب لحماة، وتعرضت مناطق في قرية عيدون في ريف حماة الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات.
 
وغارت القوات الحكومية على مناطق في قرية رسم الرواضي في القطاع الاوسط من ريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن إصابات. وفي محافظة الحسكة قتل طفل من قرية العزيزية في ريف مدينة رأس العين الغربي جراء انفجار لغم أرضي به قرب الحدود السورية - التركية، وأبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف ألقت مناشيراً خلال الـ 24 ساعة الفائتة على أماكن  في منطقتي الشدادي والـ 47 في ريف الحسكة الجنوبي، واللتين يسيطر عليهما تنظيم "داعش" وجاء فيها "داعش تقطع عنكم الانترنت، لتزور لكم  الحقائق".
  
سيطرت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها مدعمة بحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني على بلدة ماير المحاذية لبلدتي نبّل والزهراء، بعد فك الحصار المفروض عليهما منذ العام 2012، عقب اشتباكات عنيفة منذ الأول من شباط/ فبراير الجاري، وبهذه السيطرة تكون القوات الحكومية تمكنت من تأمين بلدتي نبل والزهراء لحد كبير من سقوط القذائف عليها.
 
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صحافي، أن مجموعة من قادة القوات الحكومية ومقاتلي حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، دخلت إلى بلدتي نبل والزهراء، اللتين تمكنت القوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من فك الحصار عنهما، بعد هجوم عنيف نفذته واشتباكات طاحنة مع الفصائل المسلحة وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، سيطرت خلاله على قرى دوير الزيتون وحردتنين وتل جبين ومعرستة الخان وصولا لفك الحصار عن نبل والزهراء، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 64 عنصرا على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين السوريين وغير السوريين الموالين لها، بينهم  14 مقاتلا من الجنسية الإيرانية من ضمنهم قيادي بالحرس الثوري الإيراني و20 من مسلحي بلدتي نبل والزهراء، و22 عنصرًا من القوات الحكومية من ضمنهم 3 ضباط أحدهم لواء، فيما أسفرت الاشتباكات ذاتها عن مقتل من 100 مقاتل من الفصائل المسلحة وجبهة النصرة، أيضا لا تزال الاشتباكات مستمرة بشكل عنيف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المسلحة وجبهة النصرة من طرف آخر، في شمال معرستة الخان.
 
واستشهد 6 مواطنين بينهم طفل ومواطنة جراء قصف من طائرة حربية استهدف منطقة قرب مسجد الحمزة في حي المشهد في مدينة حلب، كما أسفر القصف عن سقوط عدد من الجرحى، بينهم 5 على الأقل جراحهم خطرة، ما قد يرشح عدد الشهداء للازدياد، في حين استشهد مواطن جراء إصابته في قصف للطائرات الحربية على مناطق في حي طريق الباب بمدينة حلب، كما تعرضت مناطق في أحياء والفردوس والليرمون وبني زيد وبعيدين والكلاسة لقصف من الطائرات الحربية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ومعلومات مؤكدة عن 3 شهداء على الأقل في منطقة الفردوس، في حين استشهد شخصان اثنان جراء إصابتهما في قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة على منطقتي السليمانية والتلفون الهوائي والتي تسيطر عليها القوات الحكوميةفي مدينة حلب.
 
ونفذت طائرات حربية يرجح بأنها روسية غارتين على مناطق في الأطراف الجنوبية من بلدة سراقب، وغارتين أخريين على مناطق في قرية تل مرديخ في ريف إدلب الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة كللي في ريف إدلب الشمالي، بينما نفذت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية غارة على مناطق في أطراف مدينة خان شيخون وغارتين على مناطق في بلدتي التمانعة والهبيط في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
 
وقصفت طائرات حربية يرجح بأنها روسية مناطق في بلدات وقرى مسقان وماير وبيانون وحيان وعندان والزيارة وكفرنايا في الريف الشمالي لحلب، ما أدى لاستشهاد 3 أطفال أشقاء في بلدة عندان وسقوط جرحى، كذلك تستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المسلحة وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب آخر، وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من بلدتي نبّل والزهراء من جانب ثانٍ في محيط قرية معرسة الخان في ريف حلب الشمالي، ما أدى لمزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف جوي وقصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.
 
وتعرضت مناطق في قرية حربنفسه في ريف حماه الجنوبي عند الحدود الإدارية لمحافظة حمص لقصف مكثف من قبل القوات الحكومية، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية يرجح بأنها روسية للمزيد من الغارات على مناطق في القرية، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المسلحة والمقاتلة وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة أخرى في محيط القرية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما نفذت طائرات حربية يرجح بأنها روسية عدة غارات على مناطق في بلدة الزيارة وقرية القرقور بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي عند الحدود الادارية لمحافظة إدلب، فيما تعرضت أماكن في منطقة السطحيات لقصف من قبل قوات النظام، من دون معلومات عن خسائر بشرية، وقصفت طائرات حربية يرجح بأنها روسية مناطق في  بلدة غرناطة وقرى أم شرشوح وزميمير وكيسين والبرج بالريف الشمالي لحمص، ومناطق أخرى في قرية تيرمعلة واطرافها في ريف حمص الشمالي، ولم ترد انباء عن إصابات حتى الآن.
 
وتستمر الاشتباكات العنيفة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المسلحة والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينتي داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية، ما أدى لمقتل عنصر من القوات الحكومية ترافق مع إلقاء 3 طائرات مروحية بشكل متزامن ما لا يقل عن 13 برميلا متفجرا على مناطق في المدينتين، وتنفيذ طائرات حربية يرجح بأنها روسية ما لا يقل عن 8 غارات على مناطق الاشتباك، كذلك تعرضت مناطق في أطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، لقصف من قبل قوات النظام، فيما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ما لا يقل عن 5 غارات على أماكن في منطقة الفضائية بالغوطة الشرقية، وسط اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة والمقاتلة وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في منطقة المرج،  في حين سلم قيادي في تنظيم "داعش" وعنصر آخر نفسيهما لجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" وذلك في مدينة التل التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين منذ نحو يومين.
 
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المسلحة والمقاتلة من جهة أخرى في محيط بلدة عتمان شمال مدينة درعا، ترافق مع استمرار القصف المكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة، كما تعرضت مناطق في بلدة اليادودة في ريف درعا، لقصف من قبل قوات النظام، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا من دون أنباء عن إصابات.