فريق إيبار

حقّق فريق إيبار أول فوز له على ريال مدريد بنتيجة 3-0 ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري الإسباني، السبت، لتكون أول خسارة للنادي الملكي تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني سانتياغو سولاري.

ورغم أن سولاري البالغ عمره 42 عاما حقق 4 انتصارات متتالية، منذ توليه المسؤولية مؤقتا عقب إقالة جولن لوبتيغي الشهر الماضي، وهي بداية جيدة لم يحققها أي مدير في تاريخ ريال مدريد إلا تعرض لخسارة قاسية أمام مضيفه إيبار بثلاثة أهداف من اللاعبين غونزالو إيسكالانتي وسيرجي إنريتش وكيكي، في هزيمة 3 أهداف مقابل لا شيء.
كانت النتيجة بأي حال من الأحوال مفاجئة للفريق المضيف الذي خسر ثماني مباريات وتعادل في مباراته العشرة السابقة.

وقال سولاري بعد المباراة "إنها نتيجة صعبة لم نتوقعها وعلينا أن نعمل على تحسين وتعديل بعض الأشياء التي لم ننجح في تحقيقها، لكنها قابلة للعلاج"، وأضاف قائلا: "لم تكن مباراة جيدة بالنسبة إلينا، كان إيبار أفضل منا، لم نقدم أي شيء يُذكر وجميعنا نتحمل الذنب، سجل إيبار هدفين بالشوط الثاني، ولم نتمكن حتى من تسجيل هدف، لقد كانوا متفوقين في كل شيء"، وتابع: "علينا أن نعمل على تصحيح الأخطاء، وعلينا أن نهنئ إيبار بفوزه الكبير".

انتهى الشوط الأول بتأخر الفريق الملكي بهدف دون رد، وجاء هدف التقدم لإيبار في الدقيقة 16، وسجله جونزالو إسكالانتي، مستغلا كرة فشل الحارس كورتوا في الإمساك بها، وتابعها وأسكنها الشباك، وسط اعتراضات من لاعبي الريال، إذ لجأ الحكم لتقنية الـVAR التي أكدت صحة الهدف.

وسجل سيرجي إينريك الهدف الثاني في الدقيقة 52، واختتم كيكي أهداف المباراة في الدقيقة 57، لينتهي اللقاء بفوز إيبار، ليكون أول فوز في تاريخ إيبار على الملكي في الدوري، كما أنها المرة الأولى التي يحافظ فيها على نظافة شباكه أمام ريال مدريد.

ولم يتمكن ريال مدريد من تسجيل أي هدف في الدقائق الأخيرة حيث استقبل كل من إنريك وكايك بالهتافات الصاخبة حيث تم استبدالهما في وقت متأخر.
بتلك الخسارة يستمر ريال مدريد في المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 20 نقطة، بينما يرتقي إيبار من المركز الثالث عشر إلى السابع بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة.