عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، ناصر اليماحي

أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، ناصر اليماحي، أنه بإمكان اتحاد الكرة الجديد، برئاسة مروان بن غليطة، توفير 25 مليون درهم، لتطوير أندية الدرجة الأولى، معتبراً أن الملف شائك، إلا أن الحل يكمن في القيام بالعديد من الخطوات العملية، من بينها التسويق الجيد وزيادة الاستثمار وخفض المصروفات الخاصة باتحاد الكرة، سواء من خلال تقليص عدد الموظفين أو غيره، لتوفير مبالغ مالية إضافية، مشيراً إلى أن قرار إلغاء مشاركة الحكم الإضافي في إدارة مباريات دوري الخليج العربي، يمكن أن يوفر عائداً مالياً للاتحاد، مشيراً إلى أنه سبق لاتحاد الكرة السابق أن قام - خلال الموسم الماضي - بتوفير 18 مليون لدعم أندية الهواة، تمثلت في توفير معدات رياضية وملابس ومدربين.

وأوضح اليماحي أنه "ليس أمراً صعباً أن يوفر اتحاد الكرة هذا المبلغ، الذي من شأنه أن يطوي صفحة مشكلة أندية الهواة، وهذا الأمر يتطلب عملاً كبيراً من الاتحاد".

وتابع "هناك ثلاثة ملفات مهمة، تشكل تحدياً كبيراً لاتحاد الكرة الجديد، يتمثل أبرزها في ضرورة وصول المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، لأن الجميع ينتظر هذه اللحظة التاريخية، وليس صعباً أن يتحقق هذا الحلم، خصوصاً أنه سبق للأبيض الوصول للمونديال للمرة الأولى عام 90، وبإمكان المنتخب الوجود في روسيا، لاسيما أنه حالياً يعد من بين أفضل أربعة منتخبات في آسيا، وهناك أمور كثيرة مرتبطة بهذا الملف، كونه سيحدد مستقبل كرة الإمارات لذلك، فيما يتمثل الملف الثاني - كما ذكرت - في تطوير أندية الهواة، في حين الملف الثالث يتمثل في تطوير التحكيم، وهذه الملفات تتطلب عملاً كبيراً من الاتحاد، من أجل إنجازها".

ويواجه اتحاد الكرة تحدياً كبيراً في توفير الدعم المالي اللازم لأندية الهواة، رغم أن رئيس الاتحاد مروان بن غليطة أعلن، أخيراً، عن خطة ومشروع متكاملين، لإيجاد حل دائم للمشكلات المالية المتكررة، التي تواجه أندية الهواة.

ويذكر أن هناك ستة أندية، كانت قد انسحبت من المشاركة في دوري الهواة، بسبب مشكلات مالية، هي: مصفوت، والعربي، والرمس، والجزيرة الحمراء، والتعاون، ومسافي، والحمرية.