يوسف السركال - رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم

دبي – سعيد الشمسي أكد رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، والمرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة، يوسف السركال أن "برنامجه الانتخابي والذي  حمل اسم " كرة القدم في القلب"، وتضمن 6 وعود رئيسية يسعى إلى تنفيذها إذا نجح في الانتخابات بغرض تطوير كرة القدم الآسيوية، وقد عقد السركال ظهر الإثنين مؤتمرًا صحافيًا عالميًا بدعوته للكثير من وسائل الإعلام العربية والآسيوية والعالمية، وفي حضور عدد من المسؤولين عن الرياضة في الإمارات، إضافة إلى أعضاء لجنته الانتخابية المشكلة لدعم حملته.
ويتنافس على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي حتى الآن في الانتخابات المزمع إجرائها خلال الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد القاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الثاني من آيار/مايو المقبل، أربعة مرشحين، الإماراتي يوسف السركال، والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، والسعودي دكتور حافظ المدلج، والتايلاندي وراوي ماكودي.
وتضمن ملف السركال، والذي عكفت على أعداده وتجهيز بيت خبرة عالمي، 6 أقسام رئيسية، جاءت بمثابة تعهدات من المرشح الإماراتي واجبة التنفيذ في حالة فوزه، وهي لم شمل الكرة الآسيوية، وتطبيق الحوكمة، والتوازن بين الاحتراف والهواية، ولا مركزية الأنشطة، وتوازن توزيع العائدات، والتنوع في التمثيل داخل الاتحاد الآسيوي.
وشدد السركال على أن "وجوده على رأس الاتحاد القاري سيمنحه القدرة على لم شمل جميع أعضائه سعيًا للنهوض باللعبة، إضافة على سعيه إلى جعل الاتحاد الآسيوي من الاتحادات الرائدة في تطبيق الحوكمة، متعهدًا بالإعلان من البداية عن البدلات والمميزات المالية كافة التي يمنحها له الاتحاد، إضافة إلى نفقات مكتبه خلال فترة رئاسته".


وتعهد السركال بـ "تقليل الفجوة بين الاحتراف والهواية، مع الاستمرار في التركيز على رفع المعايير في المسابقات الكبرى، إضافة إلى اقتراح بتقريب المسافات بين الاتحادات الإقليمية والاتحاد القاري، مع فكرة العمل بشكل موحد بين الاتحادات الأهلية المتقدمة اقتصاديًا مع نظيرتها الأقل تنمية، وأخيرًا ضرورة تنوع الخبرات داخل منظومة العمل في الاتحاد الآسيوي، بما يعكس التنوع الكبير للقارة التي تضم أربعة مليارات نسمة بين 47 دولة هم أعضاء الاتحاد القاري".
وعلى الرغم من أن المؤتمر كان مخصصًا للكشف عن الملف، وما يتضمنه من أفكار، لكن الأمر لم يخلو  من بعض التوضيحات في أمور أخرى تخص الانتخابات أيضًا، وكان من أبرزها تأكيد السركال أن "تعامل المجلس الأولمبي الآسيوي في مسألة انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بمثابة تدخل من منظمة رياضية مستقلة في شؤون داخلية لمنظمة رياضية أخرى في القارة نفسها"، وقال" إذا كان دعم رئيس المجلس الأوليمبي الآسيوي لمرشح بعينه، فهو تدخل مقبول إذا كان تحركًا شخصيًا من دون منصبه، ولكن للأسف التحرك كان في كيان المجلس الأوليمبي ككل، بل أن بعض الموظفين في المجلس يبذلون جهودًا في هذا الصدد".
يذكر أن المجلس الأوليمبي الآسيوي الذي يرأسه الشيخ أحمد الفهد، كان قد أعلن دعمه ومساندته للشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس إتحاد كرة القدم البحريني، والمنافس على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي.
وأضاف السركال أن " تدخل منظمة مستقلة في شؤون منظمة أخرى مستقلة، يعطي مؤشرًا سلبيًا بين تعامل المؤسسات الرياضية، ونحن في الاتحاد الآسيوي نرفض هذا التدخل في شؤوننا، لأننا نحترم المنظمات الأخرى".
وكشف المرشح الإماراتي عن بعض التجاوزات بقوله " علمنا أن المجلس الأوليمبي الآسيوي حجز لفريق عمل بالكامل في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال فترة الانتخابات من أجل مساندة المرشح الذي يدعمونه، وهذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على مرشحهم، مع الوضع في الاعتبار أن تأثير المجلس الأوليمبي الآسيوي "ضعيف" في الأساس، وعلاقتنا بالاتحادات الأهلية أقوى، ونتائج تحركاتنا تعطي مؤشرات إيجابية".
وأوضح المرشح الإماراتي أن "الفرصة سنحت له لتقديم أفكاره إلى أعضاء اتحاد جنوب شرق أسيا " الآسيان"خلال جمعيتهم العمومية الأسبوع الماضي، وكانت ردود الأفعال إيجابية ومبشرة، علما بانه كان المرشح الوحيد الذي نجح  خلال الوقت المخصص له " 15 دقيقة" في شرح أفكاره وتوصيلها بصورة طيبة".
واختتم حديثه بأنه "لا يرد إعطاء دلاله رقمية على عدد الأصوات الذي يثق في حصوله عليه حتى الآن، حتى لا تستغل من قبل أي من المنافسين، ولكنه تلقى تطمينات تجعله واثقًا من قدرته على تحقيق الفوز في هذه الانتخابات".