مخاوف من أعمال العنف أثناء مباراة البرازيل وأوروغواي الأربعاء

طلبت وزارة الداخلية ، المقربة من سياسيين ومنظمات اجتماعية، من حاكم ولاية ميناس جيرايس إلغاء مباراة الأربعاء المقررة بين البرازيل وأوروغواي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات، بسبب المخاوف من تنظيم احتجاجات عنيفة بالقرب من استاد مينيراو ، في مدينة بيلو هوريزونتي. وتم تقديم طلب بهذا المعنى إلى حاكم الولاية أنطونيو أناستازيا، من قبل "لجنة منع العنف في مظاهرات شعبية"، التي تعلل زعيمها، النائب العام فابيو رييس دي نازاريث، بأن إلغاء المباراة قد يجنب اندساس مشاغبين وسط 100 ألف متفرج ينتظر مشاركتهم في الاحتجاجات التي تمت الدعوة إليها غدا.
وقال رييس دي نازاريث في تصريحات الثلاثاء "نبحث عن المساعدة في إيقاف العنف، ومنع تحرك من يرغبون في الصيد في مياه التحركات الشعبية".
وتسعى اللجنة المشار إليها إلى تجنب أن تتكرر أحداث العنف التي وقعت السبت الماضي خلال مباراة بين المكسيك واليابان على نفس استاد "مينيراو" ، عندما حشدت مظاهرة نحو 60 ألف شخص، قبل أن تفضي إلى أعمال عنف خلفت 37 مصابا، بينهم عشرة من رجال الشرطة ، واعتقال 32 شخصا.
وتمت الدعوة لموجة الاحتجاجات الحاشدة مطلع حزيران/يونيو الجاري، للمطالبة بالقضاء على الفساد والمزيد من الاستثمار في القطاعات العامة الأساسية ، كما تنتقد ارتفاع النفقات العامة المخصصة للإعداد لكأس القارات ومونديال 2014 في البرازيل.