لاعبي المنتخب المصري

دعت "جبهة الإنقاذ الوطني" في القليوبية كلا من رئيس الجمهورية الموقت المستشار عدلي منصور ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم، إلى الضرب بيدٍ من حديد على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن مصر .وطالبت الجبهة، بسرعة الكشف عن الجناة ومحاسبتهم على محاولة اغتيال وزير الداخلية، الخميس، والتي اعتبرتها "تُنذر بخطر شديد، وبداية غير مبشرة بعد ثورة 30 حزيران /يونيو، ونحذر من عودة مصر مرة أخرى إلى عصور التفجيرات والاغتيالات".ودانت "الإنقاذ" بكل حزن وأسي، ما حدث من محاولة اغتيال لوزير الداخلية، ووصفتها بأنها "محاولة خسيسة"، مؤكدة أنها "تدين أشكال العنف كافة، وأن العنف لا يولد إلا العنف، وأن هذه العمليات لا تصدر إلا من جماعات إرهابية في محاولة منها للعودة إلى إرهاب الثمانينات، وأن التفجيرات التي تستهدف جهات الأمن هي محاولة لدخول الدولة في نفق مظلم، يتحمله إرهابيون وجهات خارجية غير معلومة، وتضيق الخناق على الجهات الحكومية والرئاسية لتعطيل مسيرة الدولة للتقدم، وتحقيق مكاسب ثورتها وتنفيذ خارطة الطريق".وناشد الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" في القليوبية، كلا من رئيس الجمهورية ووزراء الدفاع والداخلية والرياضة الكابتن طاهر أبو زيد، بضرورة إيجاد حل لمشكلة مباراة مصر وغينيا، التي من المفترض أن تقام الثلاثاء المقبل، على استاد برج العرب.
وقال أمين الإعلام في "المصري الديمقراطي الاجتماعي" في القليوبية محمد علي نور، إنه لابد من إيجاد حل سريع لحل هذه المشكلة وهذه الأزمة، لأن الضرر الذي سيقع على مصر سيكون جسيمًا، وأن الموقف الذي توجد فيه مصر الآن غير مطمئن لأي من دول العالم، وأن مستقبل مصر في كرة القدم سيتوقف، إذا لم تُقام هذه المباراة في موعدها، لأنها ستخسر الكثير والكثير، ليس رياضيًا فقط، ولكن ستخسر اقتصاديًا وسياحيًا ومستقبليًا".
وطالب الحزب كلا من وزير الدفاع ووزير الداخلية بسرعة التدخل لحل هذه الأزمة، والعمل على تأمين المباراة، لأن هذه المباراة تعتبر طوق النجاة لمصر للوصول إلى كأس العالم، وأن هذه المباراة ستحضرها الجماهير المصرية والغينية.